4 مليارات ثمن 12 بيضة
الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة واتس آب يضع قريبًا قيودًا على عدد رسائل الـ "broadcast " للمستخدمين والشركات
الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة واتس آب يضع قريبًا قيودًا على عدد رسائل الـ "broadcast " للمستخدمين والشركات
أخر الأخبار

4 مليارات ثمن 12 بيضة

المغرب اليوم -

4 مليارات ثمن 12 بيضة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

بين جميع المحن المتواطئة على لبنان منذ عامين، تبدو محنة التضخم وسقوط الليرة هي الأسوأ. إننا نكتشف للمرة الأولى معاني كلمات كنا نسمع بها من بعيد، كالتضخم ومعدلات البطالة ومستوى الفقر وسرقة الودائع والركود وانعدام النمو، وما شابه من مصطلحات تقنية، لم يخطر للإنسان العادي أن يعرف ما هي، ولو من باب الفضول.

الآن وقد اقترب الدولار من عشرة آلاف ليرة (بدل 1500) انقلبت حركة الحياة رأساً على عقب، كما حدث في مصر وسوريا والعراق بعد التأميم. وخلال حروبه أوائل هذا القرن اضطر العراق إلى طبع ورقة المليون دينار. وخلال حرب يوغوسلافيا في الفترة نفسها طبعت ورقة المليار دينار. والسبب دائماً أنه لم يعد في إمكان الناس أن تحمل أكياس العملة لشراء حاجيات بسيطة كالشاي والقهوة. بعد الحرب العالمية الأولى أصبح ثمن دزينة البيض في النمسا 4 مليارات كرون. أي ثمن شقة في برلين. وبسبب هبوط العملة أصبح كل مستأجر في النمسا ساكناً بالمجان طوال عشر سنوات، بينما افتقر الملاكون. ويحدث هذا في لبنان الآن، للمقترضين بالليرة اللبنانية. أو للمستأجرين أيضاً.

قبل عزلة «كورونا»، كنا نلتقي، مجموعة أصدقاء وأنا، على غداء أسبوعي. واكتشفنا أن صاحب المطعم المسكين يغير لائحة الطعام كل يوم مع ارتفاع الدولار. ثم سمعنا أن مطاعم كثيرة أغلقت أبوابها لأنها لم تعد قادرة على مجاراة لعبة التضخم وتبدل الأسعار.

كما في أوروبا، خلال وبعد الحربين، افتقر كثيرون واغتنى قلائل. وقد عُرف هؤلاء في أنحاء العالم بلقب «أثرياء»، أي الكواسر الذين يمتصون دماء الضعفاء فقط. لن ينجو أحد من معاناة ما. كل ما يأتي من الخارج أصبح عبئاً: الجريدة والكتاب، والدواء، والمعجنات، والسيارة وقطع الغيار، وغيرها من الضرورات. ولا أعتقد أن أحداً بدل سيارته في العامين الماضيين. والأكثرية الكبرى من معارض السيارات أغلقت أبوابها متكبدة خسائر لا تعوض.

حيث تتشابه الأسباب تتشابه النتائج. مثل أوروبا بين الحربين، قل الالتزام بالمعايير الأخلاقية على أصعدة كثيرة، وازداد الغش وفاض الكذب السياسي، وضمرت، أو اختفت، النشاطات «الكمالية» كالإنتاج الثقافي والمسرحي والفنون ومعارض الكتب السنوية. وزاد في أظافر المحنة انتشار الوباء واستفحاله لسبب غياب الدولة التي لا وجود لها في الأساس. وتلك هي المحنة الكبرى منذ زمن. وإذا وجدت الدولة، فلكي يقاتل أهلها بعضهم البعض، انقضاضاً بلا هوادة. وكان من الممكن القول دعهم ينتحرون، ففي ذلك إنقاذ للبنان، لكن المشكلة أنهم ينحرون لبنان معهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مليارات ثمن 12 بيضة 4 مليارات ثمن 12 بيضة



GMT 19:53 2021 السبت ,15 أيار / مايو

القدس - غزة أولاً، ماذا عن لبنان ؟

GMT 12:58 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

هل هي نهاية حرب اليمن؟

GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:11 2018 السبت ,12 أيار / مايو

دودج تختبر السيارات المخصصة لعام 2019

GMT 15:39 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

مفاجآت في تشكيلة الأسود أمام الفراعنة

GMT 14:57 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصحف العالمية تبرز هدف جيوفينكو الأول مع الهلال

GMT 11:21 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تطرح أغنية جديدة بمناسبة عيد الحب

GMT 18:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السبب وراء تنازل الأمير "مولاي هشام" عن لقب الأمير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib