هكذا ما حدث
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

هكذا ما حدث

المغرب اليوم -

هكذا ما حدث

سمير عطاالله
سمير عطاالله

كان يقطن في لندن على مقربة من الأشياء الجميلة، أو ما يسميها أشياء مدينة الجمال، «الهايد بارك»، وقاعة «ألبرت هول» لأجمل الموسيقى، والمتحف البريطاني، وأكبر معهد فرنسي خارج فرنسا، والأمبريال كولدج، ومكتب السباق الذي تخسر كل خيوله كل أشواطها ويزداد هو ربحاً، والهندي بائع الصحف الذي كبر أبناؤه في المحل، وصاحب المطبعة السريع.

وكان هناك أحد الفروع الرئيسية لمؤسسة «سوذبيز» التي تبيع كل يوم بطريقة المزاد، اللوحات والسجاد والتحف. ذات يوم خطر له أن يدخل القاعة يتفرج. كان المزاد علة لوحات زيتية عادية. 500 إلى 600 جنيه. تفرج وخرج يكمل جولة النهار في الحي. ولما وصل إلى مرابعه في «الهايد بارك» لمعت في رأسه فكرة رهيبة. جلس فوراً على أقرب مقعد خشبي وأخذ يخطط خائفاً أن يقرأ أحد أفكاره.

جرت الفكرة هكذا: يذهب مرة كل ثلاثة أشهر إلى المزاد. يشتري لوحة ويبقيها عنده ستة أشهر. ثم يحملها إلى المزاد ويبيعها بسعر مضاعف. يشتري بالمبلغ ثلاث لوحات، ويبقيها عنده ستة أشهر، ثم يبيع اللوحة التي أبقاها ستة أشهر. ثم يعود. لكنه توقف فجأة عندما ضاع في الأرباح. ورفض أن تخطر له فكرة الخسارة. الفن لا يخسر. «الفن مين يعرفه». كان قد قام ليعود إلى البيت، لكن حلم الثروة الهائلة أعاده إلى مسكبة أزهار «الدافوديلز» التي هي لجنة استقبال الربيع الذي غالباً ما يعتكف ولا يطل. وهكذا بدأ الحساب من جديد: لوحة كل ثلاثة أشهر، لوحتان كل ثلاث، بيع لوحة كل شهرين، وأربع كل أربعة. أو شيء من هذا القبيل.

كان ذلك أوائل الربع الأخير من الألفية الثانية، وأواخر القرن العشرين منها، أو شيئاً من هذا. وبعد نحو ثلث ساعة من التركيز العالي الذي لم يعقه سوى نق البط في موسم الخصب، قام ومشى وهو ينفض غبار الذهب عن كتفيه. بعد 20 عاماً سوف يكون مجموع أرباحه من الفكرة المذهلة التي لا تكلفه سوى عشر دقائق مشياً، أو (بالبنتلي السبور)، نحو 5، 30.25، 22، جنيه إسترليني.

وجاءت المرحلة الصعبة، كيف سيوزعها. أولاً تغيير البيت؟ لا. «وجهه» خير. شراء البنتلي؟ لا. تضحك عليك الناس. مزرعة في الريف؟ سيتغامز جميع ضيوفك، من أين كل هذه الفلوس؟ محاولة كسر مكتب السبق قرب معهد «الليسيه». ما بتحرز!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا ما حدث هكذا ما حدث



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib