غياب مستعرب كبير
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

غياب مستعرب كبير

المغرب اليوم -

غياب مستعرب كبير

بقلم -سمير عطاالله

عاش الدكتور وليم بولك 91 عاماً، معظمها في رفقة العروبة والإسلام. وتلقى العلم في جامعات كثيرة، بينها جامعة بغداد، ودرّس العلوم في جامعات كبرى، أهمها هارفارد. وتنقل في أعلى المناصب الاستشارية بادئاً مع جون كيندي، لكنه ما لبث أن انصرف كلياً إلى التأليف، حيث وضع عدة كتب مرجعيّة قيّمة، آخرها «الجهاد والإسلام». غير أن الأوساط الأكاديمية ظلت تتذكره على أنه الرجل الذي قام بأكثر الأعمال مشقّة في عالم الاستعراب، وهو ترجمة معلقة لبيد.
لم يكتفِ بولك، الشاب، بالترجمة من الكتب، بل طلب من الملك فيصل بن عبد العزيز أن يضع في تصرفه مساعدين يرافقونه في الرحلة في خطى لبيد. فأمر له الملك الراحل بسيارات ومؤن، لكنه عاد إليه يقول: «أنا، يا صاحب الجلالة، أريد جمالاً وأدلّة كما لو كنا في أيام لبيد».
وقبل سنوات عاد فكرر الرحلة بدعوة من الأمير سلطان بن سلمان. في فبراير (شباط) الماضي جاء الأمير سلطان بنفسه إلى منزل بولك في مدينة فانس، بجنوب فرنسا، حيث اتفق معه على أن تُضم المكتبة الكبيرة التي يملكها، إلى دارة الملك عبد العزيز، لما فيها من مراجع نادرة عن مرحلة شديدة الأهمية من التاريخ العربي.
وكنا نلتقي الدكتور بولك كل صيف، ونشعر في مكتبته كأننا في متحف من متاحف التاريخ. وكان هو أيضاً موسوعة تاريخية وذاكرة سياسية وثقافية غنية. ومع أنه ترك الحياة في الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة، فقد كان يأتي إلى زيارته في جبال «فانس» كبار الشخصيات السياسية والفكرية.
وأذكر أننا أمضينا سهرة رأس السنة في منزله، وكنا أربعة فقط: السيناتور جورج ماكغفرن، وصديقه وجاره رجا صيداوي، وأنا.
ذكَّرت السيناتور ماكغفرن بيوم خاض فيه معركة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، وكيف كان الكثيرون من عرب أميركا يأملون في أن وصوله إلى البيت الأبيض سوف يؤثر في معادلة السياسة الخارجية والوصول إلى واشنطن أكثر حياداً وموضوعية.
ها أنا الآن في لقاء شخصي مع سياسي لم أكن أحلم بلقاء صحافي معه. وكان ماكغفرن قد شارك في وضع مؤلف واحد مع الدكتور بولك، وانتبهت إلى أن الرجل الذي تعدى الثمانين قد عبر المحيط الأطلسي ليمضي بضعة أيام مع صديق قديم. وكانت مفاجأة آخر السهرة وفيما ننصرف، استوقفني السيناتور قائلاً: «هل لديك يا صديقي رقم هاتفي أتصل بك عليه؟».
غريب أمر الأميركيين والتواضع. على الأقل الذين عرفت منهم. وكان وليم بولك نموذجاً. فإذا لم تراجع غوغل لن تعرف أن أحد أقربائه كان رئيساً للدولة. فقط بعد وفاته وقراءة التأبين الذي نشرته عنه «النيويورك تايمز» عرفت أن زوجته، إليزابيث، بارونة نمساوية. البارونة كانت تقدم لنا القهوة في الحديقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب مستعرب كبير غياب مستعرب كبير



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib