اعتذار للدكتور كمال الجنزوري
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

اعتذار للدكتور كمال الجنزوري

المغرب اليوم -

اعتذار للدكتور كمال الجنزوري

سمير عطاالله
سمير عطاالله

منصب رئيس الوزراء في العالم العربي، فخري أحياناً كثيرة. وفخري خصوصاً حيث تطغى شخصية رئيس الدولة، ويتحول الرجل إلى ظل، قليل الظهور، وإذا ظهر يظل ضمن إطاره، ظلاً. فيما عدا رجال مثل الدكتور محمود فوزي، أيام عبد الناصر، لم يكن كثيرون يعرفون من هو رئيس الوزراء في مصر. ولم يكن ذلك ضرورياً في أي حال. ومع الرئيس أنور السادات كاد المنصب نفسه يختفي. وفي ظل صدام حسين لم يتملك الفضول أحد، وألغى الأخ القائد كل المناصب، وحولها إلى أمانات شعبية. لكي لا يكون لقب لأحد سواه.

بعكس ذلك كله، حافظت دول مثل الأردن والكويت، على أهمية الموقع وصلاحياته. وفي لبنان بلغ الموقع أقصى أهميته مع رجال مثل رياض الصلح، ورشيد كرامي، وصائب سلام، ورفيق الحريري، وبلغ أقصى الضعف مع آخرين. وكان هناك دوماً نزاع حول الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، بلغ أقذعه في الخلاف والتصدي الآن بين الرئيس ميشال عون، والرئيس سعد الحريري. وهو أسوأ ما شهدنا في لبنان، من معاملة رئيس الجمهورية لزعيم وطني وسياسي ذي خلق وطيبة ونوايا حسنة.

وعذراً، فليس هذا موضوع المقال. هذا استطراد شفوي، تلقائي، تتالى بنفسه؛ إذ رأيت نفسي ملزماً الكتابة عن غياب الدكتور كمال الجنزوري، الذي سمّي «رئيس الوزراء الحقيقي». وأنا مدين للرجل باعتراف واعتذار. يوم أقاله الرئيس حسني مبارك، كتبت هنا، بجهل كثير ومعرفة ضئيلة، أن الأفضل لمصر أن يكون رئيس الوزراء بشوشاً مثلها.

ويبدو أن المقال أثار عتباً في القاهرة. يومها، كان رئيس التحرير الأستاذ عبد الرحمن الراشد، وهو صحافي فائق المهنية ورجل غير مصاب بعاهة الحسد، وإذا بي في اليوم التالي أقرأ مقالاً له، يعدّد صفات وإنجازات الدكتور الجنزوري، ومن دون أن يبدو ذلك رداً على ما كتبت، أو تنكراً لما ذكرت.

طبعاً أدركت أن أحداً ما في مصر، ربما الدكتور الجنزوري نفسه، قد لفت الأستاذ الراشد، إلى ما حدث من خطأ وسذاجة في تقييم مرحلة من أنجح مراحل مصر الاقتصادية. بعد تنحي الرئيس مبارك أصبح الجنزوري رئيساً للوزراء مرة أخرى. وفي أدق وأصعب المراحل من حالات مصر واضطرابها، حافظ الجنزوري على توازن الدولة وسلامة الاقتصاد. وكنت وأنا أتابع عمله أزداد ندماً كل يوم، على الخفة التي تعاطيت بها مع رجل في مثل هذا الثقل العلمي والوطني. وليس من مناسبة أكبر من الموت يعبّر فيها المرء عن ندمه واعتذاره. أمثاله استحقوا الحياة والموقع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار للدكتور كمال الجنزوري اعتذار للدكتور كمال الجنزوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib