مين زيك عندي يا خضرة
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

مين زيك عندي يا خضرة

المغرب اليوم -

مين زيك عندي يا خضرة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

صباح 12 أكتوبر (تشرين الأول)، 1492، هتف بحار في أسطول كريستوفر كولومبس، المؤلف من ثلاثة مراكب، بأعلى صوته: اليابسة! اليابسة! ومنذ تلك اللحظة سوف تتغير في عالمنا أشياء كثيرة وتجري أحداث كثيرة، يعرفها معظمنا، ولكن لا بأس في ذكر بعضها لمجرد تدريب الذاكرة.

طبعاً الحدث الأهم كان أن تلك اليابسة أصبحت «العالم الجديد»، أو أميركا، كما سماها كولومبوس. وتبعت أحداث ومتغيرات لا يحدها العقل. فقد أباد الرجل الأبيض، السكان الأصليين، أو «الهنود الحمر»، وبدأ في إقامة قارة أوروبية على بُعد محيط كامل من أوروبا، أو العالم القديم، وتحولت تلك «اليابسة» إلى أغنى بلدان الأرض، وصارت «مروج الذهب» الحقيقية، كما في العنوان الشاعري للمسعودي. ولم يعد«بحر الظلمات» كما سماه العرب، بل قام من حوله عالم مليء بالحياة والحركة والتجارة. وأبحر فيه المغامرون والملاحون ليبنوا على سواحله دولاً جديدة.

إذن، أرباح وجوائز؟ لا، ليس تماماً. ولقد كان في إمكان المتنبي أن يضاعف حكمته بأن يستكملها «وفوائد قوم عند قوم مصائب»، لكن الواو سوف تكسر الوزن، ومن ذا الذي يجرؤ على أن يلمس قلاع المتنبي، ولو بحرف عاطف.

في إحدى مسرحيات دريد لحام يقول: «إذا أردت أن تعرف ماذا يجري في البرازيل، عليك أن تعرف ماذا يجري في إيطاليا». لكي نعرف ماذا جرى في أميركا العام 1492، يجب أن نعرف ماذا جرى في البندقية، على الساحل الإيطالي. كانت البندقية إحدى أهم القوى البحرية والتجارية في العالم. أهلها تجار ومهرة وبارعو بحار. وقد بدأت هذه المكانة في السقوط لحظة اتجهت أوروبا صوب أميركا، عابرة الأطلسي، تاركة خلفها العالم القديم في المتوسط.

ولم تعد البندقية سوى بقعة جمالية ساحرة، يغني لها محمد عبد الوهاب «الغندول» «آه لو كنت معي نختال عبره / في شراع تسبح الأنجم إثره». أو يسكن فيها اللورد بايرون، قبل أن يقرر المشاركة في حرب اليونان ضد الأتراك حيث توفي بمرض سببه جرثومة. وفقدت البندقية ألقابها القديمة مثل «المنتصرة» لتعرف بألقاب شاعرية مثل «مدينة الجسور» و«مدينة القنوات» و«مدينة الأقنعة» و«المدينة العائمة».

وسميت أيضاً «مدينة المياه». البريد يوزع بالمراكب، وسيارات النظافة مائية، وسيارات التاكسي هي «الغندول». وقبل أن يغني عبد الوهاب هذه القصيدة الجميلة التي أرسلها إليه علي محمود طه، كان يغني غالباً للحب، لا للمدن. الأغنية المهمة الأخرى من شعر طه كانت «فلسطين». وهذا الرجل الذي لقب «بموسيقار الشرق» هو الذي غنى أيضاً: «حسدوني وباين في عيونهم»، و«بتتقلي ليه»، و«فيك عشرة كوتشينة»، و«مسكين وحالي عدم»، و«مين زيك عندي يا خضرة».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مين زيك عندي يا خضرة مين زيك عندي يا خضرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib