أهل اليسار يؤرخون
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

أهل اليسار يؤرخون

المغرب اليوم -

أهل اليسار يؤرخون

سمير عطاالله
سمير عطاالله

المؤلفات التي صدرت عن الملك عبد العزيز آل سعود، في الغرب وروسيا ولغات أخرى، كثيرة جداً. كما ظهرت انطباعات شخصية ومطالعات عنه ضمن كتب متنوعة عن تاريخ الجزيرة العربية. والأكثرية الساحقة من هذه المؤلفات، إن لم تكن جميعها، تعبّر عن انبهار بشخصية الرجل الذي سوف يعرفه العالم الغربي باسم «ابن سعود».

إذن، بماذا يختلف هذا الكتاب الحديث عما سبقه؟ يعيد الدكتور عبد الرحمن السعيد (الجزيرة 5 فبراير/شباط) قراءة المؤلف الذي وضعه مايكل دارلو وباربرا براي، ويجد فيه عرضاً لوقائع تحدث عنها المؤرخون من قبل: الفارس الذي لم يخرج من الصحراء، ومع ذلك يبهر بدبلوماسيته، رجالاً مثل روزفلت وتشرشل. والرجل القوي الذي يلجأ غالباً إلى اللين والعفو والكرم.
الفارق، يقول لنا الدكتور عبد الرحمن السعيد، إن الشهادة لا تأتي هذه المرة من مؤرخين أصدقاء أو محايدين، وإنما من كاتبين من مشاهير أهل اليسار في بريطانيا. والمعجب بشخصية «ابن سعود» هذه المرة – أو المعجبان – بدآ مشروع البحث على أساس وضع سيرة نقدية، وانتهيا إلى سيرة انبهار مثل سواهما. بل يذهب المؤلفان إلى تصويب الصورة الشائعة عن علاقة الملك عبد العزيز والمبعوث البريطاني وليم شكسبير. إذ بسبب سياساتهم خسر البريطانيون العلاقة مع الملك المؤسس؛ مما جعله يتجه لإقامة العلاقة الاقتصادية النفطية مع الولايات المتحدة، وهي خسارة لا تزال بريطانيا نادمة عليها حتى الآن.

يعتقد الدكتور السعيد، الذي أمضى عمراً في ثقافات الغرب والعرب، أن مؤلَف دارلو وبراي هو «كتاب الكتب» فيما صدر عن الملك المؤسس. فلم يترك المؤلفان وثيقة، أو شريطاً، أو محضراً، أو برقية من دون سبر أغوارها.

يقول السعيد: «... وفي هذا، فإن حجم التفاصيل التي احتواها الكتاب وجمال التصوير، توافر عناصر الحيادية والمصداقية والثقة في الطرح، تشكل حلقة مهمة من هذا المسعى. وهذا مكمن الإعجاب بهذا الكتاب الذي لا مصلحة لمؤلِفَيّه، ولا غاية إلا الحقيقة كما يَرَيانها».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهل اليسار يؤرخون أهل اليسار يؤرخون



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib