علامَ العجلة علامَ
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

علامَ العجلة علامَ؟

المغرب اليوم -

علامَ العجلة علامَ

سمير عطاالله
سمير عطاالله

في الستينات، كانت فيتنام تحترق؛ شمالها وجنوبها. وكان الغرب غرباً، والشرق شرقاً، كما في كل الأزمان. كل فريق يدعم فريقه؛ من بعيد. وكلما اقترب من الحل والسلام، قيل لهم؛ من بُعد: على ماذا الاستعجال؟تطل إيران من طهران على جبهاتها في العالم العربي، متعجبة: على ماذا تستعجلون؟ كلهم بضعة قتلى في الزائد، وبعض المزيد من الخراب، والتلاشي، والتقهقر، والجوع، ورمي الأطفال في القتل، وإغلاق المدارس، وإغلاق مستقبل الأجيال الآتية برمتها، فعلامَ العجلة، علامَ؟

عام 1973 تحدث الرئيس الفيتنامي الجنوبي نوين فان ثيو، عن لقاء له مع وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر. قال له ما معناه: المسألة تشبه اجتماعاً بين جنرال كبير وقائد كتيبة. يفرد الاثنان على الطاولة أمامهما خريطة المعركة. يشير الجنرال بعصاه الصغيرة إلى هذا الموقع وذاك الجسر وذلك النهر. ويشرح. ويفيض في الشرح. ويوافق قائد الكتيبة مطيعاً. ثم ينصرف الجنرال إلى مكتبه، بينما يبدأ قائد الكتيبة مسيرة الغابات والمستنقعات والأنهر ووعورة الأدغال... ومسيرة الوحل والطين والنوم مع الحشرات والزحافات.

ويروي فان ثيو، الصغير القامة، أنه قال لكيسنجر، ما معناه: أنت عملاق لا تعرف الخوف. وزنك مائة كيلوغرام، وإذا ما ابتلعت حبة دواء بالخطأ، فإنها تضيع في جسمك بلا أثر. أما أنا فرجل صغير. وزني يكاد يكون 60 كيلوغراماً، وإذا ما ابتلعت حبة الدواء نفسها فسوف أموت. كان الحديث بين الرجلين يومها حول معاهدة السلام القريبة.

الجميع يعرف أن الذي يتحدث عن الرفض والقبول حيال مبادرة السلام السعودية ليس الحوثي، بل الجنرال الذي يرسم الخريطة في المكتب. والجنرال الذي يرسم الخريطة في المكتب، ليست همومه إطلاقاً، شمال اليمن ولا جنوبه. العالم كله يعرف أن قضيته الأساسية في واشنطن، والباقي فروع وأكواع: القوة النووية فرع. اليمن فرع. لبنان مفرق. سوريا مقر قيادة.
الحوثي مجرد نوين فان ثيو آخر: قائد كتيبة في مواجهة كبرى، يقبع فيها الجنرال الإيراني في مكتبه، ويوزع الأوامر والأسلحة. جيوش الآخرين هي كتائبه. لا أعرف إلى أي مدى صحة ما نُسب إلى تشرشل، بأن بريطانيا سوف تحارب حتى آخر جندي هندي. لكن لا جديد في الأمر. جميع المستعمِرين خاضوا حروبهم بدماء المستعمَرين (بفتح الميم). لإيران هدف واحد لا تتردد أبداً في إعلانه: الجلوس إلى مائدة النفوذ. وطبعاً، الوصول إلى القدس من مأرب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامَ العجلة علامَ علامَ العجلة علامَ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib