دور الأهل والأحباء والأعزاء
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

دور الأهل والأحباء والأعزاء

المغرب اليوم -

دور الأهل والأحباء والأعزاء

بقلم- سمير عطاالله

اعتدت منذ البداية أن أسأل رئيس التحرير حول نوعية المواضيع والقضايا التي لها ردود حسنة عند القراء، خصوصاً إذا طال وكثر الكلام عن موضوع ما، كما هو موضوع «كورونا» اليوم. وعندما اخترت سلسلة «مغيرون في التاريخ» لشهر رمضان، كان ذلك بعد أن أبلغني رئيس التحرير العزيز أنه يرجح أن القارئ يبحث عن مواضيع أخرى، بعدما احتكر «كورونا» كل كلام وعنوان وفكرة.
ولقد امتثلت بكل قناعة ومهنية. لكنني مع العيد السعيد، لديّ سطور أعتقد أنها مناسبة، ولا بد من ضمها إلى التمنيات لكل عزيز وصديق وطيب وصاحب فضل وخير ومودة وحق بالوفاء. أولاً: لقد نظر العالم أجمع إلى «كورونا» على أنه الكارثة البشرية الأكثر لؤماً وخبثاً؛ لا تحديد لها ولا لقاح ولا علاج.
لم يتطلع أحد منا إلى الرحمة في الكارثة: إن مجرد الهروب منها حماية، غسل اليدين حماية، كمامة بسيطة كمثل الكوفية التي يسدلها أهل الصحراء على وجوههم في البرد والغبار حماية، التباعد حماية، تجنب التجمعات والحشود حماية، الامتناع عن مشاهدة برامج رامز جلال حصانة.
لماذا لم نقل منذ البداية إن قرارات صغيرة، غير مكلفة فردياً، كافية لرد هول كثير من الكاسحة الكبرى. صحيح أنها قرارات «مزعجة»، وهو مصطلح دبلوماسي يفلق الصخر، فقد وصف المندوب الأممي في سوريا، المستر بيدرسون، وجود مرتزقة سوريين في حرب ليبيا بأنه أخبار «مزعجة». لَه... لَه يا بيدرسون يا حنون يا مؤدب يا مهذب يا جابر الخواطر. وجود 9 آلاف سوري يقاتلون مع تركيا في ترهونة وغريان وطبرق، أخبار «مزعجة». إليك الحل الأكثر لطافة: ارفع فوق الجبهة لافتات مكتوباً عليها «رجاء عدم الإزعاج». D.D. يسمونها في الفنادق رجاء.
نعيش في زمن يشمل فيه الخوف الدبلوماسيين الذين لا يمكنهم وصف جيوش المرتزقة العرب الذين يقاتلون عرباً في بلدهم بقيادة عسكري تركي بأكثر من إزعاج، كأن تقول طنين ذبابة عطل بيدرسون عن قيلولة بعد الظهر.
دعنا نعُد إلى أجواء العيد وفضاءات الرحمة وعالم القلوب الكبيرة. إنني في مثل هذه المناسبات، وفي كل يوم وفي كل لحظة، أفكر خصوصاً بالأحباء والأعزاء. الأول هو اسم العلم الذي اقترحه بديلاً عن «ذوي الحاجات الخاصة»، والثاني هو اسم العلم لنزلاء المصحات النفسية: مستشفى الأعزاء! وليس «مستشفى الأمراض العقلية». وأما ما نسميه «مأوى العجزة» أو «دور المسنين»، فالرجاء استبداله ليكون باسم أكثر بساطة: «دور الأهل». اللغة العربية أرحب من قاموس بيدرسون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الأهل والأحباء والأعزاء دور الأهل والأحباء والأعزاء



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib