الرفاق
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الرفاق

المغرب اليوم -

الرفاق

سمير عطاالله
سمير عطاالله

جاء من مدرسة «النهار» إلى الصحافة العربية البادئة في لندن عدد غير قليل من ذوي المواهب. أحد هؤلاء كان غسان شربل، رئيس تحرير مجلة «الوسط»، ثم جريدة «الحياة»، ثم هذه الجريدة العزيزة. عمل الأستاذ شربل كاتباً لامعاً ومسؤولاً وإدارياً. لكنه تميّز عن رفاقه وأبناء جيله بالهمّة في الحوار. وتحولت حواراته إلى توثيق عميق لمراحل عربية كثيرة، منها الحرب اللبنانية والسورية وحروب العراق. دائماً بلسان أبطالها. صدرت جميع هذه المؤلفات عن دار «رياض الريّس» وآخرها الآن «زيارات لجروح العراق» مع ثمانية من أشهَر سياسييه.
لن تصدق ماذا مرّ بالعراق وبالإنسان العربي. ليست الصراعات والانقلابات والاغتيالات والسجن. هذه ليست سمات عراقية فقط. معظم العالم مرّ بمثل هذه الحالات، وليس من الممكن أن نعرض في زاوية واحدة كل المشاهد المرعبة التي مرّت بها قصور وثكنات وشوارع بغداد. لذلك، سوف أختار بعض الصور من مقابلة عبد الغني الراوي، الذي شارك في انقلابات عدة منذ مذبحة قصر الرحاب 1958.

«قُتل ناظم كزار العام 1973 بأمر من صدام حسين. وكلما أوردت اسم كزار، عاد إلى بالي ما قاله لي عزيز محمد، الأمين العام للحزب الشيوعي، وهو من سجناء في (قصر النهاية) الشهير، شاهدوا كزار يأكل الكباب مبتهجاً وهو يضغط برجله في الوقت نفسه على عنق سجين يُحتضر».

«في ثورة 14 رمضان 1963 بدأت الثورة، وكنت مع مجموعة في الإذاعة، فأرسلنا سيارة فولكسفاغن لإحضار عبد السلام عارف، وسلمناه رئاسة الجمهورية». «وضعوا عبد الكريم قاسم في مدرّعة، وقريبه فاضل المهداوي في مدرّعة أخرى، وعندما دخل الموكب شارع الرشيد صفّق الناس للجيش، فظن قاسم أن التصفيق له، فراح يلوّح لهم بيده، فضربه الضابط المرافق على يده».
«كنّا في الغرفة (الإذاعة) المخصصة للحفلات الغنائية. الجدران عازلة للصوت. كانت هناك مجموعة من كراسي الخيزران وبيانو. كانوا أربعة: عبد الكريم قاسم وطه الشيخ أحمد وفاضل عباس المهداوي وكنعان الجدة. أنا وضعت رجلي على الكرسي المخصص لعازف البيانو والرشاش بيدي. جاء صالح مهدي عماش، وهو تلميذي، وجاء علي صالح السعدي، سكرتير حزب البعث، وأخذ يشتم عبد الكريم قاسم ويهينه. غضبت. لكن عماش قبّلني... ثم دخل عبد السلام عارف».

«وقف قاسم ووقف عارف وأنا على مقربة منهما. قال قاسم لعارف: أنا كان في استطاعتي سابقاً أن أعدمك ولم أفعل. قال عارف: أمرك ليس في يدي بل في يد الجماعة. (المحكمة). قال قاسم لعارف: دعني أخرج ولو إلى البرازيل أو الأرجنتين كما خرج أديب الشيشكلي (سوريا). فقال عارف: أمرك ليس في يدي بل في يدهم (وأشار إلينا)».
«أعطيتهم عصابات لإغلاق عيونهم. قال قاسم: أنا، لا أريد إغلاق عينيّ. كرر الآخرون موقفه. راح قاسم يهز رأسه وفمه مغلق بشدة. هتفوا: فليعش الحزب الشيوعي. أُمرت بإطلاق النار. لا أريد أن أسمع ذلك. أنا مسلم».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرفاق الرفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib