بئس من يحاول زعزعتها
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

بئس من يحاول زعزعتها

المغرب اليوم -

بئس من يحاول زعزعتها

بقلم - سمير عطاالله

كان ميشال شيحا، العراقي الأصل، أهم مفكر سياسي في تاريخ لبنان، على ما أعتقد. وربما كان الأكثر وعياً وصدقاً (أو محبة) حيال فلسطين أيضاً. وقد انقسم اللبنانيون حوله، وهاجمه أهل اليسار على اختلاف منابعهم ومشاربهم، لأنه كان يمثل الرؤية والعقل والرقي، وخصوصاً الوسطية والسلام. وكانوا يعيشون على الصخب والعنف والسفسطة والجهل وما تؤدي إليه.
كان شيحا صاحب رؤية تتسع للجميع، وتقوم على سعة الصدر وسعة المساحة والمكان. ورأى في شرق المتوسط ملتقى تاريخياً، وفي جغرافيته درباً للأمم. وفي صورة خاصة أحب مصر، وبعلمه وأفقه أدرك أهميتها وأهمية دورها، ورأى في الحفاظ عليها فرضاً عربياً كاملاً.
أقرأ شيحا باستمرار لكي أستعيد رؤيته وأفكر فيما وصلنا إليه من فوضى واضطراب وضحالة وخواء وطني واختلال عروبي. لكن هذه المرة عدت إلى كتابه «تحولات على المتوسط» لكي أرى ماذا كانت رؤيته لمصر عندما صدر عام 1951.
كتبت قبل أشهر رأيي حول سد النهضة، وقلت إنَّ الحرب لا تفيد. يقول شيحا: «إن مصر هي على تقاطع الطرق. ومع كل المحبة التي يكنها لبنان لها فإننا ننصحها بالاعتدال والحذر». يقول أيضاً: «إن ما ستأخذه مصر في الاعتبار قبل كل شيء هو الخير العام، وهو أيضاً الضرورات، إن صعودها إلى أحد المواقع الأولى في الحياة الدولية يمكن أن يعني تجديداً للشرق الأدنى برمّته».
تتعرض مصر اليوم لمؤامرتين لئيمتين. وأشدد على كلمة مؤامرة التي أرفضها عادة. لكن المؤامرتين علنيتان، إلى درجة يصبح من الغباء نكرانهما. الأولى هائجة على كل المستويات، ما بين الدوحة وإسطنبول: عقدة الحجم الذي لم يكن، وعقدة الحجم الذي كان. تلعب قطر دور الجمرة الخبيثة في التآمر على مصر، معبئة كل ما لديها من مال واعتداءات إعلامية، وتشارك في تطويق ومطاردة مصر مع تركيا، وصولاً إلى ليبيا. والأمير الأب الذي كان يرفع شعار القومية العربية، وضع بلاده في الموكب العثماني الزاحف على جميع العرب، وعلى الاستقرار العربي في كل مكان، حرفياً، من المحيط إلى الخليج.
المؤامرة الثانية المحيطة بمصر، هي سد النهضة، الذي يهدد حياتها ووجودها، من دون أي مبالغة، ومع ذلك ندعوها، كما دعاها ميشال شيحا، منذ 70 عاماً، إلى «الحذر». لا بد أن ثمة طرقاً لم تجرب بعد، عبر روسيا أو أميركا أو أوروبا، أو كل من يقدِّر مكانة مصر العربية، وكان يمكن المرء أن يأمل في أن تتذكر قطر عروبتها وجذورها. لكن قبل أيام عاد فجأة إلى الظهور، حمد بن جاسم. اللهم احرس مصر من المتجبرين ورثة أو هواة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بئس من يحاول زعزعتها بئس من يحاول زعزعتها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib