ليست مسألة حكومة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ليست مسألة حكومة

المغرب اليوم -

ليست مسألة حكومة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

منذ الانفجار الجهنمي في مرفأ بيروت، وأنا أكتب يومياً عن لبنان. وبعد نحو أسبوع أخذت أسأل نفسي: هل من الصواب المهني أن أحمِّل سائر القراء موضوع لبنان؟ إن أهمية «الشرق الأوسط» لكتّابها أن قراءها من جميع البلدان العربية، وضمن هذا الإطار، هم أيضاً من جميع الاهتمامات. ولذا؛ يتعين على الكاتب دائماً البحث عن القواسم المشتركة. والحل الأمثل هو المواضيع الأدبية والثقافية. فأنت واثق بأن السوري والموريتاني والأردني سوف يقرأون مقالاً عن 14 عاماً على غياب نجيب محفوظ. أو عن الرواية الجديدة في المغرب. ولكن هل يجوز اللجوء دوماً إلى المواضيع مضمونة الاهتمام؟ بأي عين سوف ينظر القارئ إلي لو أن مقالتي صباح السادس من أغسطس (آب) الماضي لم تكن عن المأساة التي أحزنت بيروت ولبنان والعالم؟

بعد أيام قليلة كتبت صحافية لبنانية شابة، وبيروت لا تزال تحت الركام، أن الصحافة ستنقل اهتمامها بعد قليل إلى موضوع آخر كالمعتاد، فيما لا تزال العاصمة تئن تحت الخراب. وشعرت كأنني المقصود بهذه التهمة. هل أترك بيروت أنا أيضاً، خاضعاً لأحكام المهنة، متخلياً عن مشاعري؟ هل أكتب عن نجيب محفوظ، وأنا أعبر هذه المدينة الحزينة التي تنام على جراح ستة آلاف إنسان ودموع الأطفال المشردين داخل بيوتهم المحطمة بقبضة هرقل الإهمال والموت؟

يبدو لبنان اليوم أهم من خبر وحدث سياسي. كثيرون يعتقدون - مع وزير خارجية فرنسا - أنه على حافة الزوال، أو في طوره. ولا تبدو المسألة كالعادة أزمة حكومية تتناطح عليها القوى السياسية تحت الحقائب الوزارية وفوقها وتحتها. لقد قال إيمانويل ماكرون، حامل الملفات الكبرى، إن الحرب الأهلية سوف تعود، إذا تخلينا عن لبنان. أي إنه لم يأتِ إلى بيروت لكي يساهم في حل مشكلة حكومية، بل وجودية. وهو في ذلك لا يمثل فرنسا وحدها، بل أوروبا، وإلى حد ما، أميركا، الغارقة الآن في حرب انتخابات الرئاسة. ولعل أكثر من عبّر عن حجم المخاوف بابا الفاتيكان الذي حمل علم لبنان يقبله ويقول إن البلد في خطر شديد.

الحقيقة أن الدولة الكبرى الوحيدة التي لم تعدّ كارثة لبنان حدثاً يستحق الاهتمام، هي روسيا. فقد اقتصر اهتمام بوتين على مكالمة تلقاها من ماكرون، ومن ثم انصرف إلى همومه الأكثر إلحاحاً: طاولة المفاوضات مع تركيا حول سوريا، ومحاولة إنقاذ ديكتاتور روسيا البيضاء، لوكاشينكو، من المصائر التي شهدتها نهاية الحقبة السوفياتية في الدول الدائرة في فلكها.
الخوف، قالت تلك الصحافية اللبنانية الشابة، أن ينتقل اهتمام العالم إلى حدث آخر قبل أن ينهمر الشتاء على المنازل الفاقدة سقوفها ونوافذها. والخوف قد حصل حقاً. نسيت الناس فواجع بيروت وراحت تتلهف لسماع أخبار الحكومة. وقد «سربت» على الأقل أربع لوائح بأسماء المرشحين وحقائبهم، الأرجح أن واضعيها هم أصحابها أنفسهم. وعندما نصل إلى لائحة حقيقية فسوف يقرأها علينا الدكتور مصطفى أديب. لا «المصادر الموثوقة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مسألة حكومة ليست مسألة حكومة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib