مائة عام على «ملوك العرب» مسك الختام 44
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مائة عام على «ملوك العرب»: مسك الختام (4/4)

المغرب اليوم -

مائة عام على «ملوك العرب» مسك الختام 44

بقلم - سمير عطا الله

لا يُخفي أمين الريحاني، قبل جولته وبعدها، أن الشخصية الأكثر أهمية التي طلب لقائها كان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وعندما صافحه للمرة الأولى، أدرك أنه أمام الرجل الذي سوف يوحّد الجزيرة، ويضع الخطوة الأولى لوحدة العرب. يدرك الريحاني أنه يكتب في انبهارٍ غير مألوف عن الرجل العملاق، فيسرع إلى التوضيح بأنه صادقٌ في كل كلمة يكتبها، وليس في الأمر من تملّق أو مبالغة. ولذلك سوف يرتبط كتاب «ملوك العرب» فيما بعد وإلى اليوم، بالصفحات العميقة التي وضعها «الأمين» في تلك الجولة المخلّدة.

نترك هنا الوصف الرائع كما ورد في «ملوك العرب» لنختم به هذه السلسلة التاريخية:

السلطان عبد العزيز طويل القامة، مفتول الساعد، شديد العصب، متناسق الأعضاء، أسمر اللون، أسود الشعر، ذو لحية خفيفة مستديرة، وشارب. له من السنين سبع وأربعون، وله في التاريخ –تاريخ نجد الحديث– مجد إذا قِيس بالأعوام، تجاوز السبع والأربعين المائة. يلبس في الصيف أثواباً من الكتان، بيضاء، وفي الشتاء «قنابيز» من الجوخ تحت عباءة بُنية. وهو ينتعل، ويتطيب، ويحمل عصاً من الشوحط (بخور)، طويلة يستعين بها على الإفصاح عن آرائه –على تشكيل كلماته، إذا صحت الاستعارة، وتمكينها. إنّ له في الحديث غيرها من الأعوان، له أنامل طويلة لَدِنة يشير بها في مواقف البلاغة. وله عينان عسليتان تنيران أمام العطف واللطف ساعة الرضا، وتضرمان في كلامه ساعة الغيظ نار الغضا. وله فمٌ هو كورق الورد في الحالة الأولى، وفي الحالة الثانية كالحديد. يتقلص فيشتدّ، فهو إذَّاك، كالنصل حدّاً ومضاءً.

ها قد قابلت أمراء العرب كلهم، فما وجدت فيهم أكبر من هذا الرجل. لست مجازفاً، أو مبالغاً فيما أقول. فهو حقّاً كبير: كبير في مصافحته، وفي ابتسامته، وفي كلامه، وفي نظراته، وفي ضربه الأرض بعصاه. يُفصح في أول جلسة عن فكره ولا يخشى أحداً من الناس. بل يفشي سره، وما أشرف السر، سر رجل يعرف نفسه، ويثق، بعد الله، بنفسه. «حنّا العرب» إن الرجل فيه أكبر من السلطان. وقد ساد قومه ولا شك بالمكارم، لا بالألقاب... جئت ابن سعود والقلب فارغ من البغض، ومن الحب، كما قلت له. فلا رأي الإنجليز، ولا رأي الحجاز، ولا الثناء، ولا المطاعن أثّرت فيّ. وها قد ملأ القلب، ملأه حباً في أول جلسة جلسناها على أن الحب قد لا يكون مقروناً دائماً بالإعجاب. سنرى. قد عاهدته على أن أكلّمه بصراحة وحرية. وسأكون فيما أكتب كذلك حراً صريحاً... ولكنني أُحسن شيئاً من الفراسة، وصرت أَركن إلى ما تشعر به النفس في المقابلة الأولى. فضلاً عمّا عندي الآن من أخبار الملوك للمقابلة والتفضيل... إني سعيد لأني زرت ابن سعود. بعد أن زرتهم كلهم. هو حقاً «مسك الختام».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام على «ملوك العرب» مسك الختام 44 مائة عام على «ملوك العرب» مسك الختام 44



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib