غزة عام 1957 المصريون يراقبونك
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

غزة عام 1957: المصريون يراقبونك

المغرب اليوم -

غزة عام 1957 المصريون يراقبونك

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

وليس لدى النساء الكثير للقيام به، لأن التدبير المنزلي ليس معقداً. كما أنهن يتحملن الأطفال ويوبخنهن. الأطفال هم الأفضل حالا، لأن لديهم المدرسة لتشغل عقولهم والوجبات المدرسية لتعزيز نظامهم الغذائي. نصف عدد السكان تحت سن السادسة عشرة، ويجب أن يكون ربع اللاجئين الحاليين على الأقل قد ولدوا في قطاع غزة.

ويقول المسؤولون إن السبب وراء عدم ظهور الزيادة الحقيقية المحتملة في عدد اللاجئين في الإحصائيات هو أن القوائم السابقة تم تضخيمها من قبل اللاجئين المهتمين بالحصول على حصص إعاشة إضافية. ومع ذلك، فإن الفجوة بين السكان الحقيقيين والوهميين تضيق باستمرار، بينما تتحقق الأونروا من أرقامها.

مثل هذه التفاصيل المزعجة عن حياة اللاجئ قد تميل إلى التقليل من شأنه على مسافة عدة آلاف من الأميال. إن مخيم اللاجئين هو في الواقع بيئة مقلقة، فقط غرف الغاز، والتعذيب، والتجويع هي التي يمكن أن تضفي طابعاً درامياً على المأزق الإنساني في هذه الأيام الأخيرة، وحتى أنها تتلاشى بسهولة. لكن الفلاح العربي الفلسطيني، وهو حال معظم اللاجئين، هو نوع بشري من المستحيل اختزاله في شكل من المرح. البرامج الإذاعية التي يستمع إليها كلها عبارة عن خطابات سياسية أو تعليقات إخبارية ذات طابع سياسي: راديو القاهرة ودمشق وقبرص، و«صوت أميركا»، وحتى برنامج إسرائيلي باللغة العربية، فهو لا يشبع.

وقد تعرضت الرومانسية السياسية التي نشأت خلال السنوات الثماني الأولى من هذا الاستماع لصدمة كبيرة عندما أظهر الإسرائيليون قوتهم، واهتز الأمل في التوصل إلى حل شامل لمشكلة اللاجئين بالقوة. وقد حاول المصريون، عندما كانوا هنا، تعزيز هذه الرومانسية بإحباط الأمل في أي حل آخر، وكان ذلك نوعاً من الخيانة، على سبيل المثال، أن يعترف الفرد بأنه قد يقبل تعويضاً من الإسرائيليين عن أرضه إذا عُرض عليه التعويض.

وكان عملاء الأمن المصريون يراقبون المحادثات العامة التي لا نهاية لها، ولم يكن هناك أي إغراء للخروج عن المبدأ الرسمي المتمثل في كل شيء أو لا شيء. وخلال الأيام المصرية، لم يكن من الممكن العثور على لاجئ يقول حتى إنه مستعد، أو سيقبل أن يستعيد أرضه، إذا كان ذلك يعني العودة إلى إسرائيل كفرد والعيش بين اليهود. (لا يوجد سجل، بطبيعة الحال، عن أي عرض من هذا القبيل قد تم تقديمه على الإطلاق). إن أسطورة التعنت المتجانس للمنفيين – ليس سكان غزة وحدهم بل كل المشتتين، في لبنان وسوريا والأردن – كانت في وقتها مفيدة لإسرائيل أيضاً، لأنها منعت أي مدفوعات لأي شخص.

الحجة الإسرائيلية عندما يطرح الزوار مسألة إمكانية التعويض الجزئي هي أن الظروف تغيرت منذ رحيل العرب، وبالإضافة إلى ذلك فإن إسرائيل لا تستطيع توفير المال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة عام 1957 المصريون يراقبونك غزة عام 1957 المصريون يراقبونك



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib