المسيرتان
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

المسيرتان

المغرب اليوم -

المسيرتان

سمير عطاالله
سمير عطاالله

صادف العيد الوطني للمملكة مع موعد الخطاب الذي ألقاه الملك سلمان بن عبد العزيز أمام الأمم المتحدة سياسة خارجية عمرها نحو قرن، ودور لا يتغير في سبيل عالم أفضل وأسرة دولية أكثر اتحاداً وعملاً جماعياً. قرأ خادم الحرمين الشريفين الكثير من سيرته الذاتية وهو يقرأ خطاب دولته. ذلك هو الخيار الذي لا يتغير والقرار الذي لا يتبدل: المملكة هي في صف البناء والإعمار، ومساعدة الشعوب الضعيفة. وهي في جانب الحق أيا كان صاحبه، فكيف إذا كان صاحبه أخاً وشقيقاً.

والمملكة تواجه عداءً مجانياً شديداً وليست هذه المرة الأولى. هي صامدة في قيمها وأخلاقياتها، ولن يجرها أحد أو شيء، إلى سياسات التوسع المرضي وتنكيد حياة الشعوب وبث الفرقة في العالم الإسلامي، وتحريض الدول والأمم على بعضها البعض.

ذلك جوهر السياسة التي اتبعها ومارسها ونادى الملك سلمان بها، منذ ستة عقود في البناء الداخلي والتبادل الدولي والعمل العربي. لم يكتف يوماً بأن يكون سعيه من أجل القضية الفلسطينية جزءاً مما تقوم به الدولة السعودية، بل كان له على الدوام دوره الشخصي ومساهمته الخاصة في دعم القضية وأهلها. وطالما شدد على أنها ليست قضية من القضايا التي تتحمل مسؤوليتها الإنسانية جمعاء.

إما أن تكون جزءاً من هذا العالم، وإما أن تكون ضده. إما أن تحمل إليه السلام والهدوء والتطور وسبل الكفاية والازدهار، وإما أن تحمل إليه الضغينة والأحقاد والفقر وهدر الطاقات والثروات وإهمال الشعوب وحقوقها والاعتداء على كراماتها في الحياة.

إنما كان الخطاب أمام الأمم المتحدة تذكيراً بمسيرة داخلية وقومية تأكدت على مدى السنين، وفي محن وامتحانات ومصاعب جمة. كان لا بد لدولة هذا حجمها وموقعها ودورها ومسؤولياتها الدولية والقومية، أن تصارح العالم بوقائعه وتطوراته. واليوم، أكثر من أي زمن آخر، تشعر المملكة بمدى الثقة التي أولاها إياها العالم، بانتخابها رئيسة لمجموعة العشرين، أهم تكتل دولي تعرفه البشرية منذ قيام المنظمات العالمية. تكتل يمثل المشارق والمغارب، القارات والشعوب والأنظمة، العراقة والمستقبل، آمال الناس وطموحاتها، نحو عالم أكثر أماناً وازدهاراً.
في مقابل هذا الدور التاريخي، تمتلئ المنطقة بأعمال صغيرة ومشاريع صغيرة. دول لا تنقل سوى الحروب ولا تحمل سوى الأسلحة. في البحر وفي البر وفي الأجواء. تهدر ثروات شعوبها وتبدد آمالها بحياة أفضل وتوزع العداء في كل اتجاه من دون كلل.

مصادفة أن يؤكد ملك الإعمار والبناء والمشاريع العظيمة ما تؤكده مسيرته. مسيرتان متلازمتان، المملكة والملك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيرتان المسيرتان



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib