طاش ما طاش
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

طاش ما طاش

المغرب اليوم -

طاش ما طاش

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

الصاروخ الطائش في الحروب الكبرى، مثل الرصاص الطائش في الحروب الصغرى: الرسالة واحدة! لكن الفارق الأساسي أن الصاروخ لا «يطوش». إنه صناعة هائلة الدقّة، عندما «يطوش» ويقع على بُعد مئات الكيلومترات عن ساحة القتال، فمعنى ذلك طاش ما طاش. وقد سارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الإعلان بنفسه، أن الصاروخ الذي وقع في بولندا لم يطلق من موسكو. ليس فقط لتبرئة موسكو، بل للقول، إن اتساع رقعة القتال ودخول «فريق ثالث» فيها أصبح أمراً واقعاً، وليس محتملاً فحسب، كما هي العادة.
يجب البحث في بالي عن مطلق الصاروخ الطائش، حيث جرى أهم حدث سياسي منذ أن بدأت حرب أوكرانيا. اللقاء بين بايدن وشي. وفوق اللقاء الحديث عن اتفاق بين الرئيس الصيني والنّد الأميركي. وفوق الفوقين أن ذلك حدث في قمة حضرها 19 زعيماً وغاب عنها الزعيم العالق في ثلوج أوكرانيا، لا يرى تعويضاً إلا بقصف كييف وتحويلها إلى عتم حالك مثل طرقات لبنان.
لا شك أن أول ما خطر للزعيم الروسي، ذلك المشهد من فبراير (شباط) 1972، يوم وصل إلى الصين ريتشارد نيكسون ومعه هنري كيسنجر للقاء ماو تسي تونغ. مفاجأة «هزت التاريخ وغيّرت وجه العالم»، العدوّان اللدودان يعقدان مصالحة مذهلة ويتركان العملاق الروسي عائماً على سفينة تائهة. لم يكن من الضروري أن يتعانق شي وبايدن، بل تكفي هذه اللهجة الهادئة بينهما. ويكفي أن الرئيس شي لم يستخدم الفيتو مرة واحدة إلى جانب الصديق الروسي. إنه على الحياد فيما يتعلق بالحرب، ومؤيد في كل شيء آخر. وهذا لا يكفي موسكو على الإطلاق، ويزيد في شعورها بالضيق من كبيري الحلفاء، الهند والصين. الوضع الذي فيه هذا العالم الآن لا يحتمل سياسات السلاح الطائش، من أي جهة أتى، أو بالأحرى طاش. إذ ثمة بركان يمتد على أرض أوكرانيا، بدأ الآن يمتد إلى بلدان وسيادات أخرى. والدول الكبرى مخيفة، إذا انتصرت، ومرعبة إذا هزمت. خصوصاً في عالم ملتهب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاش ما طاش طاش ما طاش



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib