الرتاق بول بوت
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الرتاق: بول بوت

المغرب اليوم -

الرتاق بول بوت

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

واضح أنه عندما تطرح قضية هنري كيسنجر على النقاش فإن نقطة الجدل ليست العلوم التي حصل عليها، ولا مراتبه الأكاديمية التي بلغها، ولا بطاقة هارفارد التي تُفتح لها جميع الأبواب المغلقة. وإنما السؤال ماذا فعل بكل هذه الميزات وكيف وظفها وفي سبيل أي قضية؟ لعل من ضرورات النقاش البدء في الحقائق الكبرى والمتفق عليها، كمثل أن مستشار الأمن القومي الأميركي وقّع بخط يده الأوامر بـ3500 غارة جوية على كمبوديا، أي ما يعادل مجموع الغارات التي شُنت في منطقة المحيط الهادي طوال الحرب العالمية الثانية. وقد يقال إذا كانت الحكمة الاستراتيجية تقتضي ذلك فلِمَ لا، ما دامت سوف تؤدي إلى السلام. وهذا صحيح. لكنها أدت إلى هزيمة أميركا، وإلى وصول بول بوت، أسوأ مجانين التاريخ، الذي لم تفارقه الابتسامة وهو يبيد مليوني بشري من سكان العاصمة بنوم بنه. ثم يعرض جماجمهم في خزائن زجاجية، كمرحلة أولى من عملية التغيير وإعادة تأسيس البلاد، جنة للأرض.
لم يخفِ رجل السلام هنري كيسنجر تأييده لحرب فيتنام منذ العام 1968. وعندما تورط وهدد الوحدة الداخلية رأى أن الحل هو في توسيعها وإحراق كمبوديا. وكانت أفكاره العظيمة تلقى إعجاب رئيس عادي باهت يدعى ريتشارد نيكسون، وريفي معقد يبهره حملة الدكتوراه، خصوصاً من هارفارد. وكان هم نيكسون الأوحد، مثلما كان هم سلفه التكساسي واسع القبعة ليندون جونسون، الفوز في الانتخابات. ومن الواضح أن فيتنام لم تكن تعني شيئاً لأحد، إذ كانت ترشق بقنابل النابالم الحارقة التي لا ترشق بها البعوض. غير أن مستشار الأمن القومي الأميركي شعر بثقل ما تفعل الإدارة، عندما ازدادت شكوى الأميركيين من فظاعات حكومتهم، وارتفع عدد قتلاهم، وضج الاعتراض في العالم على مثل هذه الإبادات الرهيبة تقوم بها دولة ديمقراطية في الغرب، ولم تمضِ بعد سنوات قليلة على الحرب العالمية التي وصلت بالصلافة الأخلاقية إلى حد استخدام السلاح النووي ضد دولة لم تكن تقل همجية على الإطلاق، بل كانت أكثر عجرفة وغطرسة ودناءة حيال كرامة وسيادة الآخرين، خصوصاً الضعفاء منهم آنذاك، من الصين إلى كوريا. وقررت اليابان بقيادة الإمبراطور إله الشمس توسيع الحرب إلى أميركا نفسها، بالمنطق اللامع الذي سوف يستند إليه دكتور هارفارد، بعد حوالي ثلث قرن.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرتاق بول بوت الرتاق بول بوت



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib