الرومانسية العربية
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الرومانسية العربية

المغرب اليوم -

الرومانسية العربية

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تذكرت الكويت مرور 13 عاماً على غياب أحمد الربعي بعنوان من «القبس» منبره الأثير، أن «ذكراه لن تُنسى». يوم غاب الربعي، اليساري الضاحك الذي يكره الوجوم، ويوزع المفاكهات مثل التحيات، كان موعد انتهاء الرومانسية العربية التي حلمت بالخلاص القومي بعد الاستقلال.

ترك الربعي يومها أهم تجربة عمران وازدهار خلفه في الكويت، وذهب إلى ظفار يشارك ثوارها في حركة التمرد على السلطان سعيد. وسرعان ما خاب أمله، عندما انضم قادة الثورة إلى السلطان الشاب الجديد، الذي فتح أبواب مسقط ومدارس عُمان وبدأ حركة عمران مشهودة.

الرد الآخر على رومانسيي الثورة العربية، جاء للربعي من دولته. لم تضمه إليها كوزير بلديات أو أشغال أو تجارة، بل وزيراً للتربية، يشرف على تعليم الأجيال الجديدة. والرجل الذي فشل في الثورة نجح في عملية البناء نجاحاً مشهوداً. وفي الكويت وغيرها، عاد اليساريون من أهل الخليج إلى ديارهم، يشاركون، أو يشرفون، على إحدى أهم عمليات النمو، في العالم العربي.
ووضع الربعي ديناميكيته في إطارها الوطني وبُعدها القومي. واندمج، هو ورفاقه، في عمل اجتماعي حيوي ومستنير. ومن بينهم توزع الربعي وحده على العمل الأكاديمي والحكومي والصحافي. وإضافة إلى كل هذه المهام، كانت هناك مهمة ذاتية غير رسمية، هي جمع آخر النكات الآتية من مصر، وتوزيعها، شخصياً، على الأصدقاء. فالرسائل النصيّة لم تكن معروفة بعد. وكنتُ إذا رأيته قادماً من بعيد، وهو يرفع غطرته يميناً ويساراً ويضحك، أدركت أنه يحمل آخر طرفة سياسية من بلاد العرب.
كان عزيزاً ومتواضعاً ومثقفاً وطيباً ومؤنساً وخلوقاً. ولعب جيله أدواراً عالية ومختلفة في شق مكانة مهمة للصحافة الكويتية في بلاد العرب: محمد الصقر في النشر والإدارة، ومحمد مساعد الصالح، وأبو قتيبة، ورفيقنا العزيز الدكتور محمد الرميحي في الفكر السياسي.
ازدهرت واتسعت دائرة الكتّاب في الكويت أكثر من أي بلد آخر. وبعد الحرب اللبنانية كان يعتقد أن الصحافة الكويتية سوف تتخذ موقعها إلى جانب مصر. وبالفعل أصدر الصقر والرميحي صحيفتين من لندن. لكن المشروع ما لبث أن تراجع. وأعتقد أن الدوائر السياسية والاجتماعية، على اختلافها، رأت أنه من الأفضل البقاء بعيداً عن أوجاع الرأس.
هكذا اكتفت الكويت بأن يبقى إعلامها على الصعيد الوطني، بما فيها التلفزيون. لكن حتى على هذا الصعيد، ما زالت الصحافة الورقية تحافظ على مستوى عالٍ من المهنية. وما زال الكويتيون ينقسمون في حماس، حول صحفهم وديوانياتهم، ويتعوذون من تجربة رومانسية أخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرومانسية العربية الرومانسية العربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib