الرومانسية العربية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الرومانسية العربية

المغرب اليوم -

الرومانسية العربية

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تذكرت الكويت مرور 13 عاماً على غياب أحمد الربعي بعنوان من «القبس» منبره الأثير، أن «ذكراه لن تُنسى». يوم غاب الربعي، اليساري الضاحك الذي يكره الوجوم، ويوزع المفاكهات مثل التحيات، كان موعد انتهاء الرومانسية العربية التي حلمت بالخلاص القومي بعد الاستقلال.

ترك الربعي يومها أهم تجربة عمران وازدهار خلفه في الكويت، وذهب إلى ظفار يشارك ثوارها في حركة التمرد على السلطان سعيد. وسرعان ما خاب أمله، عندما انضم قادة الثورة إلى السلطان الشاب الجديد، الذي فتح أبواب مسقط ومدارس عُمان وبدأ حركة عمران مشهودة.

الرد الآخر على رومانسيي الثورة العربية، جاء للربعي من دولته. لم تضمه إليها كوزير بلديات أو أشغال أو تجارة، بل وزيراً للتربية، يشرف على تعليم الأجيال الجديدة. والرجل الذي فشل في الثورة نجح في عملية البناء نجاحاً مشهوداً. وفي الكويت وغيرها، عاد اليساريون من أهل الخليج إلى ديارهم، يشاركون، أو يشرفون، على إحدى أهم عمليات النمو، في العالم العربي.
ووضع الربعي ديناميكيته في إطارها الوطني وبُعدها القومي. واندمج، هو ورفاقه، في عمل اجتماعي حيوي ومستنير. ومن بينهم توزع الربعي وحده على العمل الأكاديمي والحكومي والصحافي. وإضافة إلى كل هذه المهام، كانت هناك مهمة ذاتية غير رسمية، هي جمع آخر النكات الآتية من مصر، وتوزيعها، شخصياً، على الأصدقاء. فالرسائل النصيّة لم تكن معروفة بعد. وكنتُ إذا رأيته قادماً من بعيد، وهو يرفع غطرته يميناً ويساراً ويضحك، أدركت أنه يحمل آخر طرفة سياسية من بلاد العرب.
كان عزيزاً ومتواضعاً ومثقفاً وطيباً ومؤنساً وخلوقاً. ولعب جيله أدواراً عالية ومختلفة في شق مكانة مهمة للصحافة الكويتية في بلاد العرب: محمد الصقر في النشر والإدارة، ومحمد مساعد الصالح، وأبو قتيبة، ورفيقنا العزيز الدكتور محمد الرميحي في الفكر السياسي.
ازدهرت واتسعت دائرة الكتّاب في الكويت أكثر من أي بلد آخر. وبعد الحرب اللبنانية كان يعتقد أن الصحافة الكويتية سوف تتخذ موقعها إلى جانب مصر. وبالفعل أصدر الصقر والرميحي صحيفتين من لندن. لكن المشروع ما لبث أن تراجع. وأعتقد أن الدوائر السياسية والاجتماعية، على اختلافها، رأت أنه من الأفضل البقاء بعيداً عن أوجاع الرأس.
هكذا اكتفت الكويت بأن يبقى إعلامها على الصعيد الوطني، بما فيها التلفزيون. لكن حتى على هذا الصعيد، ما زالت الصحافة الورقية تحافظ على مستوى عالٍ من المهنية. وما زال الكويتيون ينقسمون في حماس، حول صحفهم وديوانياتهم، ويتعوذون من تجربة رومانسية أخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرومانسية العربية الرومانسية العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib