«صوت الكبار»
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

«صوت الكبار»

المغرب اليوم -

«صوت الكبار»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

الرجال منهم، جاءوا إلى المباراة صابغين شعرهم بشكل واضح، ومن له شاربان بينهم، صبغهما أيضاً، وفيهم من أصلع رأسه تماماً. وكأنما على اتفاق واحد، كانت أصواتهم كلها جميلة وحناجرهم مذهبة وأغانيهم من البديع القديم.

هذه الأيام الحلكاء يشعر المرء بالذنب إذا ما خامره فرح، أو «استخفه طرب». ويشعر بذنب أكبر إذا ما أقر بذلك وما «استحى على شيبته» المشتعلة مثل رأس زكريا.

برنامج «Voice للكبار» عرض رائع من عروض الإمتاع والمؤانسة. مجموعة من ذوي وذوات الأعمار المتقدمة تقدم أنواعاً من الغناء شبه المنسي، الذي ضاع تحت أقدام الكليبات وراقصاتها. ومطربون ومطربات من سائر بلاد العرب، بموشحاتهم وعباءاتهم الزاهية والقلنسوات الحمراء التي لا أدري من أي بلد في المغرب أتت.

في برنامج Voice لليافعين يأتي المشاركون برفقة آبائهم أو أمهاتهم. في Voice الكبار يأتون برفقة أبنائهم وبناتهم، يصفقون لهم، ويدمعون ويفرحون كلما شعروا أن أعضاء اللجنة الحاكمة، قد زلزلتهم الأصوات الآتية من خباء المنازل العادية والبيوت التي لا مكان لها بين المحترفين من أهل الفن.

إنهم مجرد مقلدين يرددون ما كان يطلع به أسياد الطرب على المسارح. إلى أن تسمعهم. وعندئذ تدرك أنهم أصلاء متفوقون، وأن التقليد صنو الأمل، وأحياناً يفوق.
أدركت وأنا أصغي مساء السبت الفائت، مدى التشوه الذي طغى على نفوسنا. لم نعد نشاهد إلا البرامج السياسية. ومثل مرضى النفوس لم يعد يرضينا سوى البرامج التي تقهرنا وتذلنا وتقض مضاجعنا ويقظتنا معاً.

المفكر الأميركي هنري ديفيد ثورو كان يحب أن يشبه نفسه بديك يوقظ الجيران لكي يفوت عليهم الاستغراق في النوم، في مباهج الحاضر المتبخر سريعاً في مطاوي الزمان. Voice الكبار استعادات لأوتار العمر. في ذكرى مولد فيروز قبل أيام، بعث إلي صديق من الرياض «تذكيراً» بالأمر أشبه بمذكرة إدارية، لكي لا أنسى الكتابة عن الأمر. ماذا بقي لم أكتبه على مدى السنين. وماذا عندي أضيف ما كتبته في السبعينات «صوتك وطني». يخامرنا شعور بالخوف عندما نشعر أن العمر يمر سريعاً بهذه الظواهر البشرية التي تلدها العصور لا الأرحام. ولا تعود تكفي تمنياتنا وأمنياتنا. وكان الهنود الحمر يخافون ألا تكفي الصلوات للآلهة ساعة أو ساعتين، فيتلون الصلاة فوق كومة من الحطب ويشعلونها الليل والنهار، كي يحملها الدخان إلى السماء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صوت الكبار» «صوت الكبار»



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib