جنازة التفوق
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

جنازة التفوق

المغرب اليوم -

جنازة التفوق

سمير عطاالله
سمير عطاالله

منذ قيام إسرائيل ونحن منبهرون؛ سراً أو علناً، بتقدمها العلمي، مع ما يقابله من تخلف عربي. وسبب ذلك التفوق كان «موضوعياً»، كما يقول أهل اليسار في تعابيرهم المافوق عادية. فاليهود القادمون إلى فلسطين جاءوا من أوروبا يحملون شهادات الاختصاص والخبرات الطويلة، بينما كان معظم العالم العربي خارجاً من حكم تركي سحيق، منعت خلاله الطباعة لكيلا يهدد العلم مقامات «الصدر الأعظم» و«الباب العالي».

زادت أسطورة - أو حقيقة - التفوق الإسرائيلي حدّة بعد «حرب 67» التي كانت في الواقع «مونولوجاً» عسكرياً منفرداً وليست حرباً. استخدم الإسرائيليون حيلة المباغتة المعروفة منذ العصر الحجري، ولكن هذه المرة بطائرات الـ«ميراج» بدل الخيول والهجن والطبول الأسكوتلندية.

لكن هذا لا يمنع أن الإسرائيليين؛ بمن قدم منهم من روسيا - خصوصاً - وأميركا وأوروبا، دخلوا عصر العلم في كل حقوله، فيما بقينا على هامشه، في كل الحقول. وأصبحوا منافسين في وادي السيليكون، وفي الصناعات، مما جعل دخل الفرد الإسرائيلي بين الأعلى عالمياً، فيما لا يزال الفلاح العربي يعمل بالأساليب المتبعة منذ العصر البدائي: الزوجة ولو حاملاً، والثور ولو ناحلاً، والنير ولو مائلاً.

بعد «نكسة 67» لم تُشر الدعاية الإسرائيلية إلى أن الانتصار كان سببه المباغتة، بل شددت على «السوبرمان» الإسرائيلي والعربي المتخلف... إنه مخلوق يرفض العلم وغارق في الخرافات. وعندما ظهر «داعش» أسدى للدعاية الغربية أو المعادية، خدمته التاريخية: هاكم الفارق بين مجتمع العلم ومجتمع «بوكو حرام»؛ أي «العلم حرام».
كانت مسألة محاربة «كورونا» امتحاناً عالمياً للأمم والشعوب. وقبل أسابيع أعلنت إسرائيل تفوقها على جميع العالم، وليس فقط على التخلف العربي. لقد سبقت العالم أجمع في عملية التلقيح وفرض الحجْر وحماية الممرضين. وبقي ذلك صحيحاً إلى أن توفي حاخام مذهب «الحريديم» المتشدد. ففي جنازته خرج عشرات الآلاف من المشيعين في القدس، متجاهلين نصائح منع التجمع، وأوامر حظر التجول، والخطر الهائل جراء ذلك.

امتنعت الشرطة عن مواجهة هذا التحدي في القدس، وانصرفت إلى تفريق أي تجمع يزيد على عشرة أشخاص في تل أبيب؛ كما علقت ساخرة صحيفة «هآرتس»، التي أرفقت ذلك بصورة غير معقولة للجموع المكتظة في الجنازة.

مرة واحدة هُزم العلم أمام الخرافة. وخافت الدولة وقوانينها وقوتها من فِرقة تحرّم مشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف أو الكتب غير الدينية وتفرض على كل متزوج أن تكون أسرته من 12 فرداً؛ الأفضلية للذكور طبعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة التفوق جنازة التفوق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib