السياسة كما يراها الرئيس
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

السياسة كما يراها الرئيس

المغرب اليوم -

السياسة كما يراها الرئيس

بقلم - سمير عطاالله

لا أذكر إلى أي عمر ظللت أعتقد أنني مواطن في واحد من أجمل بلاد الأرض. كل ما حولنا كان جميلاً: الفصول، والناس، والكفاية، والرجال الذين يثيرون الإعجاب، والشعراء، وكل شيء آخر. وإذا ما حلمنا بالسفر، فمن أجل أن تضاعف الغربة حنيننا إلى جنة العودة، ورفقة الرفاق، وقصائد الحب.
استمر ذلك إلى وقت. وكانت تقوم في البلد قلاقل ومشكلات تدعونا إلى الشك في لبنان؛ لكنه لا يلبث أن يفيق من إغماءته ويستدعينا إليه، فنعود. تستدرجنا شجرة هنا، صخرة هناك، وما يلي ذلك من ذكرى حبيب ومنزل.
ازددنا ثقة بلبنان عندما أبلغنا كثيرون من الرفاق اللبنانيين والإخوة العرب، أن كل قضايا الأمة سوف تحل من هنا: القدس، والجولان، وسيناء، والنعيم الاشتراكي، وحتى «النظرية العالمية الثالثة» في حل المعضلة الإنسانية، من جبال البيرو إلى بوادي منغوليا.
طبعاً كنا نفضل أن نحل أولاً مسائل في حجم لبنان، مثل الكهرباء، والماء، وطرقات الحُفَر الأبدية؛ لكن القضايا الكبرى أولوية.
الأسبوع الماضي استدعى الرئيس ميشال عون إلى قصر بعبدا سفراء الدول الكبرى والرئيسية، ليطلب من حكوماتهم مساعدة لبنان. وقال لهم إن دمارنا الاقتصادي سببه 15 سنة حرباً أهلية، و30 عاماً فساداً في الحكم والسياسة. هالنا المجموع: 45 عاماً من الضلال والخطأ.
هل سوف تثق بنا الدول بعد كل هذا؟ إن السياسيين الذين خاضوا الحرب المشار إليها، لا يزالون يشكلون السلطة القائمة الآن، وكانوا يشكلون السلطة الحاكمة طوال الثلاثين عاماً المذكورة. فعلى أي أساس سوف تقدم مجموعة الدعم نحو 11 مليار دولار إلى حكومة غير قادرة على إصدار تشكيلات قضائية، وأخرى في البنك المركزي، بينما فقدت ليرتها نحو 60 في المائة من قيمتها، وبنوكها مغلقة في وجه المودعين؟
كان الأحرى أن يشكو الرئيس عون هذه الحالة المأساوية إلى اللبنانيين، لا إلى الدوليين. مأزق عمره 45 عاماً لا يحله الآخرون حتى لو قدَّموا المساعدات غداً. فالقضية - كما طرحها رئيس الجمهورية - ليست قضية قروض. إنه يتهم طبقة سياسية برمَّتها، بسوء الأمانة وسوء الإدارة، وفي الوقت نفسه يدعو إلى مساعدتها.
ما بين الأزمة الاقتصادية والمالية وانفلات الزمام المصرفي، وما بين تبعات «كورونا» الكارثية، لم يعرف لبنان كارثة في هذا الحجم من قبل. ولقد فات الرئيس عون أيضاً، أن لبنان لم يكن في تاريخه مجرداً من الأصدقاء كما هو اليوم. ويحاول الوزير ناصيف حتي ترميم ما دُمر من علاقات في السنوات السابقة؛ لكن لا يدري أحد إلى متى سوف يستغرق ذلك، ولا كيف يمكن تصحيح نصف قرن من الأخطاء وسط هذه الآلام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة كما يراها الرئيس السياسة كما يراها الرئيس



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib