الرجل الذي بستر الحليب
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الرجل الذي بستر الحليب

المغرب اليوم -

الرجل الذي بستر الحليب

بقلم -سمير عطاالله

صراع علمي شديد لكنه غير معلن: من يكون الأول في تحديد «كورونا» واختراع السلاح المبيد لهذه الكاسحة. هل تكون أوروبا، أميركا، أم آسيا؟ أحد أبرز المتسابقين، فرنسا. الطبيب راوول كان أول من أعلن عن علاج بدواء «الكلوروكين»، ولذلك قام الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارته في مدينته، مرسيليا. هلم يا راوول. أسرع. ولا تنسَ أنك من بلد لويس باستور (1822 - 1895) العالم الذي قهر الجراثيم، خصوصاً غير المرئي منها، مثل الخبيثة، «كورونا».
أعطى باستور للعالم الكثير. وطورت أبحاثه دروس المناعة. واخترع أول لقاح ضد داء الكَلَب. وقدم مخترعات عدّة في حفظ الطعام. وعندما تقرأ على علبة الحليب أنه مبستر، فأصل الكلمة هو باستور. وقد اكتشف باستور أن الجراثيم غير المرئية تنتقل في الهواء و«تظهر» من اللامكان. ورأى أنه يمكن القضاء عليها عن طريق غلي الحليب والسوائل الأخرى إلى درجة حرارة معينة، هذا ما سمّي بالبسترة في جميع اللغات. ومعه بدأ استخدام مضادات الالتهاب في العمليات الجراحية. وعام 1865 أنقذ باستور صناعة الحرير في البلاد عندما عثر على جرثومة تبيد دودة القز وقضى عليها. ومن ثم اخترع اللقاحات التي تحمي الماشية والدجاج.
وبسبب ريادته، توصّل علماء آخرون إلى اكتشاف لقاح ضد الجدري، وأوبئة أخرى. وقيل إن الإنسانية جمعاء مدينة له في تخفيف آلام البشر. وفي الخمسينات وضع عالِم المناعة الفرنسي جان دوسيه الوسائل المتقدمة لمعرفة كيف يحارب الجسم البشري المرض. وفي عام 1953 اكتشف عالم بريطاني أصول الجينات DNA.
كلما هاجم الإنسانية وباء قاتل يتذكر الناس أبطال الطب الذين أسسوا للتقدم الذي نحن فيه. وكلما مضت بنا الأيام والقراءات والمتابعات، يتبين لنا أن أهم مرحلة في الطب هي التشخيص. لاحظ ماذا تقول في مديح الأطباء الذين مررت بهم في حياتك: لقد عرف مما أشكو حتى قبل أن يضع السماعة على أذنيه.
هذا حسن حظ والحمد لله. لكن هناك سيدة أميركية دخلت سجلات الطب على أنها قامت بـ548 زيارة إلى 226 طبيباً و42 تلميذ طب وخرجت بـ164 تشخيصاً مختلفاً.
لذلك، الجهود الكبرى الآن تنصب على معرفة أصول «كورونا» من أجل محاصرته وتطويقه. البشرية في حاجة إلى لويس باستور آخر، ولا مانع إطلاقاً ألا يكون فرنسياً. فقد تأكد أن المسألة أعقد من أن تُحل بالإكثار من تناول «الشَلَوْلَو». وقبلها اقترح أحد المخترعين نوعاً من الكفتة، يشفي من الأمراض المستعصية. أو هكذا كان وصفها قبل الكفتة. بعدها أصبحت تعرف بالأمراض المعالجة بالكفتة. أصحاب الكباب يمتنعون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي بستر الحليب الرجل الذي بستر الحليب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib