«سفر الخروج»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«سفر الخروج»

المغرب اليوم -

«سفر الخروج»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

في الأحداث الكبرى يحاول كل فريق أن يكون له دور. أو ظهور. يحرص أن يمهر دوره بتوقيعه. وفي أضخم عملية إجلاء في التاريخ، منذ «سفر الخروج» في التوراة، تضافرت الدول لفتح طرق النجاة أمام الفازعين في هذا المشهد غير المسبوق ولا يصدق. فجأة مطار كابل كأنه مطار الحشر، نساء وأطفال ورجال يهرعون بالآلاف، متسابقين إلى أي مقعد على أي طائرة. ما هكذا كانوا يتوقعون أن تكون نهاية الحرب: رعب كأنها بدأت للتو.

منذ اللحظة الأولى، راح الجميع يبحث عن دور «داعش». متى سوف تطل، وكيف؟ أي رسالة سوف يحمل توقيعها من البلد الذي نشأت فيه، وهي ترى الأميركيين يحزمون أمتعتهم، وينسحبون طوعاً من كل هذا الصراع وأسبابه وأصوله وذيوله. ها هو بايدن الديمقراطي يكرر ما أعلنه سلفه الجمهوري ترمب: لن نحارب بعد اليوم عن الآخرين. من يشأ منهم فليخض حروبه.

صحيح أنه كان أكبر عملية إجلاء في التاريخ وإنه يشبه يوم الحشر، لكنه كان لا يزال بلا دماء. تعب الحروب وخوفها، لكن من دون لونها الذي يحمل الموت والأنين، ويحول الخائفين إلى أشلاء. هكذا أعلنت «داعش» وصولها إلى مطار كابل يوم الخميس. وفجرت المدنيين والعسكريين معاً. وبعد إحصاء عاجل تبين للأميركيين أنهم فقدوا 13 عسكرياً، الرقم اليومي الأعلى خلال عشر سنين.

هذا أخطر إعلان سياسي وعسكري منذ 8 أغسطس (آب) حتى اليوم. «تنظيم الدولة» في مهده يظهر ومعه الرد على السلام الأميركي. هذه المرة ليس في سوريا أو في العراق، وإنما من حيث جاء 11 سبتمبر (أيلول) في الأساس. إذن، الحدث الأخطر هو التحول الذي قلب منطق السلم والحرب معاً في أفغانستان، والسؤال الأهم من أين يأتي «داعش» هذه المرة؟
العنوان الأهم في كابل هو التحولات ومدى عمقها واتساعها. مظاهر التغير تزداد في المدينة وعلى نحو سريع. وثمة تسارع في العودة إلى الماضي. تسارع تراه في الشوارع والساحات والبيوت، ولا أحد يعرف أين سيتوقف. وفي كل مرة يكون الحدث في مثل هذا التعقيد، يتذكر العالم «نظرية الفراشة» الشهيرة. وهي أن ما يبدأ رفة جناح فراشة في الأمازون يتحول إلى رياح عاصفة في المسيسيبي. أو العكس طبعاً.

عادة الحروب هي التي تثير الزوابع والخوف من المجهول. والغريب أن الغريب الذي يحدث الآن. وهذا ما حدا بالملك سلمان بن عبد العزيز، إلى التذكير بالقاعدة التاريخية التي لا بديل عنها: الإسراع في الاستقرار حيث تكون الرؤية أكثر وضوحاً والاتفاق أكثر سهولة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سفر الخروج» «سفر الخروج»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib