آخر أيام الستارة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

آخر أيام الستارة

المغرب اليوم -

آخر أيام الستارة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

أيام وتسدل ستارة مسرح الانتخابات الرئاسية الأميركية. واحد يدخل – أو يعود – إلى البيت الأبيض، وواحد إلى بيت التقاعد، وكلاهما قد بلغ السن، سواء بحيوية ابن 75 عاماً أو بشيخوخة ابن 79. واحد إلى جانبه سيدة جميلة من بلاد الماريشال تيتو السابقة، الذي كان يحب النساء واليخوت، وواحدة من بلدان السمراوات تطلب مقعد نائب الرئيس. الزوجة السلوفينية الشقراء، شابة، والمرشحة الكاريبية السمراء، شابة أيضاً. الأولى قد تبتسم، لكنها لم تشاهد مرة ضاحكة. وحسب سيرة ممتعة لها صدرت حديثاً لم «تطبق عينها يوماً على ضحكة». أما السيناتور كامالا هاريس، التي تبدو منذ أسابيع إلى جانب السيناتور جو بايدن، فهي باشة على الدوام، كأن نتائج الفوز قد أعلنت للتو.

النتيجة استحقاق، مفرح لهذا، مخيّب لذاك. أما المعركة التي شارفت على الختام، فمهرجان أقفل أبوابه وجمع كراسيه وأطفأ أضواءه وغنى مع فيروز أغنية نهاية الحفل: «أنا صار لازم ودعكن وخبركن عني / أنا كل القصة لو منكن، ما كنت بغني».

يعود الحزبان حزباً واحداً. والناخب المنفعل يعود مواطناً هادئاً. والاقتصاد واحد والازدهار أو الركود أو الإعصار أو الربيع واحد. أدت أميركا العرض للعالم أجمع، والآن «موسيقيو (عازفو الفرقة) دقّوا وفلّوا، والعالم (الناس) صاروا يقلوا، ودايماً في الآخر في آخر، في وقت فراق».

أثرى دونالد ترمب هذا العرض. دخل المستشفى في موكب، وخرج في استعراض. خاطب منافسه كما لو كانا يافعين نيويوركيين في فيلم «قصة الحي الغربي»، يتصارعان على زعامة الحارة، وليس على أقوى قوة عسكرية واقتصادية وعلمية في الأرض. وظل السيناتور بايدن هادئاً والله غالب وترمب يطالب بفحصه للتأكد من أنه لم يتناول العقاقير المنشطة. لكن ما هو العامل الأساسي هنا: أن تكون في وثبة النمر أم في حكمة الفيل. الغريب في هذا العرض العالمي أنه ينتهي بكلمتين جارحتين لقائلهما: أقر بهزيمتي! ليس بانتصار منافسه، بل بهزيمته هو. ومعه هزيمة حزبه. وهزيمة مشاريعه واقتراحاته التي لا يحفظ الناخبون منها شيئاً. إنهم يكتفون بحفظ الاسم. اسم الرجل الذي سيمضي العالم معه أربع سنوات أخرى. وسوف يكون عنوانها أيضا «كورونا”. وقاسية. و«كورونا» أخطأنا في تسميتها وباء وهي بلاء مريع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر أيام الستارة آخر أيام الستارة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib