مدن الإسلام كتاب الأسرار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مدن الإسلام: كتاب الأسرار

المغرب اليوم -

مدن الإسلام كتاب الأسرار

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

قدمت بغداد أعظم عالم فيزياء في العصور الوسطى، وهو الرازي (854 م - 935 م)، الذي كان رائداً في الفيزياء، وفيلسوفاً، وكاتباً غزير الإنتاج، لا سيما في المجال الطبي الذي خاضه بجدارة. وكان «كتاب الأسرار» الذي قسم من خلاله المادة إلى أربع فئات (الحيوان والنبات والمعادن وما يتحدر منها)، خطوة بارزة تبتعد عن الخيمياء والشعوذة، وتقترب من العمليات المختبرية والاستنتاج الذي سيقود لاحقاً إلى التصنيف العلمي للمواد الكيميائية. ونظرته إلى الوقت على أنه مطلق ولا متناهٍ، وعدم ارتباط وجوده بالحركة والمادة، كانت مبتكرة إلى حدٍ بعيدٍ، وتم ربطها بنظريات نيوتن لاحقاً. وفي بعض ما كتب، يُظهر الرازي ازدراء لخصومه المحافظين، وكأنه يتنبأ بمأساة مستقبل بغداد المضطرب. ولا يمكن وصف الثقافة العلمية في بغداد العباسية الأولى وصفاً شاملاً من دون التحدث عن أبي يوسف يعقوب الكندي (800م - 873م)، وهو أول فلاسفة العرب، إلى جانب كونه عالم رياضيات وفيزياء وفلك، وموسيقياً، ومعلماً لابن الخليفة المعتصم، (833 - 42)، خلف المأمون. وهو الكندي مَن مسؤولاً عن إدخال الفلسفة الإغريقية في العالم الإسلامي، أكثر من أي عالم آخر في القرن التاسع. وفيما كان الشعراء مشاهير العصر العباسي ويتقاضون مبالغ كبيرة لقاء أعمالهم، استطاع كذلك الأدباء كتاب النثر الذي كان في بداياته، جذب اهتمام الخليفة. ولعل أهمهم فطنة كان الجاحظ، المعروف بـ«الحدقي» (776م - 868م)، المتحدر من وسطٍ متواضعٍ في البصرة. ومثل العديد من عقول جيله العريقة، انتقل إلى بغداد في أوائل القرن التاسع بهدف إظهار مواهبه في أعظم مدينة في الإمبراطورية الإسلامية. وكان الجاحظ «على الأرجح، أعظم أئمة الأدب العربي على الإطلاق»، أديباً يتمتع «بعبقرية فريدة».
وكان دؤوباً غزير الإنتاج، نشر 231 عنواناً، أشهرها «كتاب الحيوان» المؤلف من سبعة أجزاء، الذي اعتمد على أعمال أرسطو، ويعتبر البعض أنه كان يحتوي على نواة نظرية التطور الطبيعي الخاصة بداروين، قبل ألفية على صدورها. كان أديباً عظيماً جذبت كتاباته عقول الفقهاء في حينها، وكان واسع الفكر وجريئاً في أفكاره. وفي كتبه تناول موضوعات مثل تفوق الرجال السود على البيض، وسباق الحمام، والفقه الإسلامي، والبخل، ونظرة أرسطو إلى السمك. وكما يسعى الناشرون اليوم إلى تقديم أهم الهدايا لأشهر الكتاب، كان الوزراء والقضاة وأعرق رجال المجتمع في بغداد يبذلون كامل جهدهم ليدفعوا المبالغ الطائلة للجاحظ مقابل أن يذكرهم في إهداءات أعماله الوفيرة. إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام كتاب الأسرار مدن الإسلام كتاب الأسرار



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib