هذا العملاق الأمين
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هذا العملاق الأمين

المغرب اليوم -

هذا العملاق الأمين

سمير عطاالله
سمير عطاالله

عُقدت قمة العشرين في عاصمة عربية للمرة الأولى والعالم خائف وكئيب. وخطر الوباء الذي يضربه لا يفرق بين دولة وأخرى، أو معسكر سياسي وآخر. وفي أي حال ظل منقسماً ما بين مجموعة تضع نفسها في خدمة البشرية جمعاء، وبين قلّة تعيش في - وعلى - خوض الحروب وإشعالها، وتشريد أهلها، وأهل البلدان الأخرى، والاعتداء على سلامة وطمأنينة الآخرين.

العملاق الطيب الذي استضاف القمة، كان في هذا الجانب من زعماء العالم، منذ أن دخل دنيا المسؤولية والعمران وهو في التاسعة عشرة من العمر، نائباً لأمير الرياض، ثم أميراً بعد عام عليها. قدمت الدولة المضيفة لشركائها في القمة النموذج السياسي والاقتصادي والتعاوني الذي لا حل للعالم من دونه. في منطقة تبعثر كياناتها وتشرد شعوبها الحروب، تقوم هي بدور السند القوي في مواجهة جميع أنواع الجوائح، الطبيعي منها والمتفلت بلا حدود.

بدا العالم من الرياض، خصوصاً العالم العربي، قسمين، واحداً يعيش في دولة القانون، وآخر خارجاً عليه، عابثاً بسلامة الجوار، معتدياً على أراضي وشعوب الدول الأخرى، منضوياً في معسكرات تمهر في صنع الصواريخ وفي ترك شعوبها لاقتصادات الفقر والمجاعة.

فيما تستمر خطب الانتصار على الإمبريالية، تمضي شعوب بعض أغنى دول العالم في حياة الفقر. من إيران إلى فنزويلا إلى العراق إلى سوريا إلى ليبيا. تتميز دولة عن أخرى في هذه المجموعة بعدد اللاجئين. وفي المقابل تنصرف دول الواقع والانفتاح والتعاون إلى دفع بلدانها وشعوبها نحو عالم أفضل وأكثر طمأنينة واستقراراً وتقدماً، وأقل عنصرية وغطرسة ومغامرات من نوع العصور الوسطى.

قسمان لا يقبلان الخطأ: واحد يساهم في بناء عالم أفضل، وآخر لا يزال يعيش في زمن الاعتداءات والتآمر، وإحناء ظهور مواطنيه بتبعات الأفكار التي دمرت الأمم عبر التاريخ.
طبعاً ليس حدثاً عابراً أن تنعقد قمة العشرين في الرياض. ولا أن تكون السعودية الدولة العربية الوحيدة في المجموعة. ولا أن تلتقي رموز النجاح الكوني والتعاون العالمي في جوار مكة. لقد استحقت المملكة عضوية الانتساب بموجب أهليتين: الإنجاز الماضي والرؤية المستقبلية. أما النفط وحده فلم يعد مقياساً. إيران تحتل المرتبة الخامسة وفنزويلا المرتبة الحادية عشرة بين 90 دولة منتجة للنفط. والحالة المعيشية في الدولتين لا علاقة لها بالعقوبات التي لم يمض على تطبيقها وقت كثير. إنه تراكم الفشل الرومانسي والنظريات الاقتصادية البالية التي لم يعد لها مكان في هذا العالم.

هذا العالم المبني على شباب وفكر ورؤية المستقبل، هو القادر على النمو والتطور والبقاء. مصابو الجائحة في إيران (وفي غيرها) أرادوا علاجاً، لا تهديداً لباب المندب ومعارضي سوريا في مخيماتهم. ومعارضو سوريا، أرادوا حلاً وليس أن يجندوا في فرق المرتزقة.

لا جديد في الأمر. كل ما فعلته قمة الرياض أنها أكدت للعالم حقائقه وثوابته، يقرأها عليه العملاق المؤتمن على روحية الإسلام وإرث العروبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا العملاق الأمين هذا العملاق الأمين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib