أمير البرتقال
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أمير البرتقال

المغرب اليوم -

أمير البرتقال

بقلم- سمير عطاالله

تسألني جنابك دوماً، لماذا الماضي كان جميلاً؟ وكيف لي أن أعرف لكي أجيب. أنا لا أعرف. كل ما أعرفه أن الطفولة تبكر سريعة في الخروج من حياتنا، ثم نمضي بقية العمر في ملاحقتها. مرة واحدة تأتي، تحط على الغصن، ثم تقفز سريعاً مثل عصفور الدوري. هل تدري كيف وصفت زوجة خروشوف رائد الفضاء السوفياتي الأول، يوري غاغارين؟ قالت الفلاحة نينا بتروفنا: الدوري السوفياتي يحلق في مدار الأرض.
تذكرت عصفور طفولتها في الحقول. لم تقل «النسر السوفياتي» رمز القوة، بل الدوري حامل حبوب القمح ورقاص الغصون. هل تريد أن تعرف لماذا كان الماضي جميلاً؟ إليك هذا النص العذب: «كان أبي يعمل طول النهار ويعود حاملاً كيس البرتقال: يعطي خالتي البرتقالة الأولى. ثم أمه وعمته برتقالتين. ثلاث برتقالات لأخته وولديها. برتقالة لي وبرتقالة لأخي. سبع برتقالات لإخوتي الصغار. والبرتقالة الأخيرة تأخذ أمي نصفها وأبي نصفها الآخر».
ماذا تفهم من السرد؟ البرتقالة الأولى لخالتي، لأن شقيقة زوجته مطلقة تسكن مع العائلة، ولا يريدها أن تشعر بالغربة. وتضم العائلة أيضاً أمه وشقيقته. ويبقى لهذا الأمير في النهاية برتقالة يتقاسمها مع زوجته.
تلك حكاية نوال السعداوي عن طفولتها (المصري اليوم). هل تريد أن تعرف بعد، لماذا كان الماضي جميلاً؟ رجل عائد من تعب النهار، لا ينسى أن يقدم أول برتقالة إلى شقيقة زوجته المذلة بالطلاق. وفي النهاية لا يبقى له ولزوجته سوى برتقالة واحدة هي الألذ طعماً.
تغور كتابات نوال السعداوي بالثورة والتمرد حتى وهي على فراش المرض. لكنها تهدأ وتهنأ ويسيل حبرها رضى وعذوبة عندما تتذكر ظل الأب الطيب والأم الموزِّعة حنانها مثل شجرة فيء وارفة على النيل.
بيوت كثيرة كانت هكذا في الماضي. جدران عالية تخفي قصص التعاضد العائلي والتراحم، وذلك الاختراع العظيم المعروف «بالسترة». المتسولون في الشوارع يهتفون خلفك في صوت عالٍ بدعاء واحد: الله يستر عليك.
قرأت كتاباً عن بيروت القديمة الجميلة أنه في شهر رمضان لم يكن القادرون يفطرون قبل أن يفطر المعسرون... الشهر الكريم، كريم على الجميع. كانت القاهرة تسمى «باريس على النيل» (بدل باريس على السين)، وبيروت تسمى «باريس الشرق». والسبب في الحالتين التأثير المعماري والشبه الهندسي والتفاعل الثقافي. لكن باريس، صاحبة «الحقبة الجميلة» كانت تفتقر دائماً إلى دفء بيروت والقاهرة. في برنامج «الكاميرا الخفية» المستعاد يتظاهر بطله (ميشال عشي) بأنه أعمى يحتاج لمن يربط له شريط حذائه. لم يمر رجل أو سيدة إلا وركع على الأرض متطوعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير البرتقال أمير البرتقال



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib