جونسون في بغداد
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

جونسون في بغداد

المغرب اليوم -

جونسون في بغداد

بقلم- سمير عطاالله

الكتاب على أحد رفوف المكتبة منذ بضع سنين، لست أذكرها تماماً. تصفحته قليلاً عندما اشتريته ولم أجد في نفسي حماساً لقراءته. حتى عندما أصبح صاحبه رئيساً لوزراء بريطانيا، لم أرَ أن ذلك يعطي الكتاب أهمية إضافية، حتى من أجل معرفة كيف كان يفكر بوريس جونسون عندما كان صحافياً ومراسلاً حربياً يغطي أحداث العالم من الميدان، وبينها غزو جورج بوش الابن للعراق.
في هذه العزلة المتفاقمة، وجدت عندي من الفضول ما دفعني إلى قراءة «كم لديّ من الأخبار لك» الصادر عام 2003 بغلاف مركب يوحي بالأسلوب الساخر الذي اشتهر به. لكن كلمة «ساخر» هنا لا تفرض حكماً أننا أمام ونستون تشرشل آخر، الذي كان هو أيضاً مراسلاً حربياً، إضافة إلى كونه من كبار المؤرخين والرسامين والرجل الذي «عبأ اللغة الإنجليزية» في مواجهة ألمانيا النازية.
بوريس جونسون ليس فائقاً، لكنه أيضاً ليس عادياً، وليس منحازاً، لكنه أيضاً ليس موضوعياً. ففيما يتحدث إلى العراقيين بعد سقوط صدام حسين، خلط بين رغبة العراقيين في إسقاط صدام حسين، ورغبتهم في بقاء القوات الغربية.
لكنه إذ يتحدث يومها إلى كبار الضباط البريطانيين، يدرك الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون: لقد حققوا نصراً جوياً ما لبث أن فقد أهميته على الأرض، حيث لا قوة عسكرية كافية لتسلم الزمام في بغداد. وفي رأي قائد الدبابات البريطاني أنه كان يجب إكمال الطريق نحو العاصمة، بعكس الأوامر المفاجئة التي صدرت عن واشنطن.
نجد مرحاً كثيراً في رسائل جونسون إلى «السبكتاتور»، إحدى أعرق مجلات بريطانيا المحافظة. لكننا لا نعثر على مطالعات عميقة أو مواقف مشهودة. وربما ليس هذا مكانها أو موضعها. لكن هذا أسلوب بوريس في الكتابة وفي الحياة. وهذا ما توقفت عنده بوللي تويني في «الغارديان» يوم الاثنين الماضي، عندما تلاقت مع «الصنداي تايمز» في نقد الحياة الكسلى التي يتبعها رئيس الوزراء، خصوصاً في هذه المرحلة بالغة الحرج من تاريخ بريطانيا.
لا يستطيع البريطانيون الابتعاد عن المقارنة في إدارة الأزمات الكبرى التي مرت بها بلادهم. ولا شك أنه ربح حتى الآن، معركة «البريكست». وفي كتابه «كم عندي لك من الأخبار» نقرأ رسالة بعث بها الصحافي جونسون من مدريد عن اليوم الأول لولادة «اليورو»، وهو الاسم الذي أطلقه وزير المال الألماني على العملة الأوروبية الجديدة. ومنذ ذلك الوقت وهو يحارب فكرة وجود بريطانيا في أي وحدة أوروبية. ويحب الاستقلالية والتجول في لندن على دراجة هوائية، مثل تلك التي كنا نستأجرها في بيروت بالخفاء عن أهلنا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون في بغداد جونسون في بغداد



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib