بالثلاث
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بالثلاث

المغرب اليوم -

بالثلاث

سمير عطاالله
سمير عطاالله

استقبل لبنان هذا العام عدداً من المبعوثين العرب والدوليين، كان أولهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وآخرهم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش. وخلال وجودهم في بيروت ردَّدوا كلاماً واحداً في صيغ مختلفة، خلاصته أن في لبنان طبقة سياسية فاسدة، وشعب بلا قرار. وكانت أقسى صيغة تلك التي استعملها غوتيريش عندما قال: «متى يستحق المسؤولون اللبنانيون شعبهم». ومن التقارير المتجمعة فوق مكتب الأمين العام، لا بد أنه يعرف أن هذا أمر لن يحدث أبداً.

استخدم المبعوثون تعابير وتوبيخات لا سابقة لها في علاقات الدول أو مهمات الموفدين. ولعل أكثرهم شدّة كان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، الذي اتهم الطبقة السياسية الحاكمة بالفساد، قائلاً: «إن فرنسا تفعل ما تفعل من أجل الشعب اللبناني». أي لا تُقدِّر المنظومة الحاكمة ولا تعترف بها. وأكثر من ذلك أن المؤسسات والجمعيات الدولية التي أرسلت مساعدات بعد انفجار مرفأ بيروت، وزعت المساعدات مباشرة على الناس، رافضة التعاطي مع أي هيئة أو جهة حكومية. وأعلنت الحكومة الأميركية عقوبات رسمية على نجم نجوم العهد وألقه المشرق جبران باسيل، الذي وضع لبنان في أسوأ عزلة دبلوماسية في تاريخه. وما بين وزير «البدو» الشهير شربل وهبي، ووزير الحوثيين جورج قرداحي، تحولت العزلة إلى مقاطعة خليجية تامة وسحب سفراء. وفيما توسط الرئيس ماكرون لدى ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته الرياض، تحدث ولي العهد إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، رافضاً على ما يبدو الحديث إلى رئيس الجمهورية، الذي أصبح الرمز لكل ما حدث للبنان منذ التسوية التي حملته إلى قصر بعبدا ومعه ظله الذي قلب العمل السياسي والحياة الوطنية.

كان الرئيس ميشال عون يكرر في بدايات عهده أنه سوف يسلم لمن بعده بلداً أفضل من الذي تسلمه، وكأنما الدولة ملك شخصي له. والآن يقول إنه لن «يسلم لبنان للفراغ» مؤكداً رؤيته للحكم، متجاهلاً الدستور، وإن ما حصل من فراغ هو مسؤولية العهد الذي لم يمر على لبنان يوم واحد من دون جدل عقيم وسقوط سياسي وانزلاق اجتماعي نحو التفكك.

جاء الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان فوجده غارقاً في ترتيب اللوائح الانتخابية والمؤتمرات الصحافية التي يعقدها جبران باسيل محاطاً بأركان حزبه. وهذا تطور جديد في تواضعه الجمّ. ففي الماضي كان يوجه رسائله الوطنية والقومية وبشائر المستقبل من استوديو خاص، لأن من هو مثله لا وقت لديه يضيعه في الرد على الأسئلة.

المشكلة في الأسئلة أنها تتحول أحياناً إلى ورطة بسبب الانفعال والارتجال. وقد سجلت للرئيس عون ثلاث أجوبة «تاريخية» على ثلاثة أسئلة لم تعجبه وأثارت أعصابه. في الأول قال: «عمرها ما تألفت حكومة من دون صهر الجنرال»، أي صهره. في الثاني قال: «الذين لا يعجبهم سياساته فليهاجروا». وفي الثالث: «البلد ذاهب إلى جهنم». وقد صدق ثلاث مرات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالثلاث بالثلاث



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib