حل اللغز ورفض الاعتذار
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حل اللغز ورفض الاعتذار

المغرب اليوم -

حل اللغز ورفض الاعتذار

بقلم: سمير عطاالله

في 8 مارس (آذار) 2014 اختفت طائرة «بوينغ 777» تابعة للخطوط الماليزية كانت «متجهة» من كوالالمبور إلى بكين وعليها 227 راكباً وطاقم من 12 فرداً. وأثارت «الرحلة 370» فضول العالم وتعاطفه. وقامت عمليات بحث مشتركة من دول المنطقة. وسرت شائعات وتكهنات من كل صوب. وتدخّل العلماء والخبراء وأبدوا نظرياتهم. وكان كل يوم يمر يزداد مصير «الرحلة 370» غموضاً. كما كان أهل الضحايا يزدادون يأساً ومطالبة بمعرفة مصير ذويهم. إلى أن تأكد اليأس وتوقف البحث الحزين ودخلت «الرحلة 370» تاريخ الخفايا الغامضة.

عندما كانت المسألة لا تزال في بداياتها كتب الإعلامي المصري الشهير مقالاً يطرح فيه نظريته حول الأخطاء التي تسببت في الكارثة وتوقعاته في البحث، خصوصاً القريب منها.
خطر لي أن أفاكه الإعلامي الشهير فكتبت بمودة واحترام، مقالاً بعنوان «مفيد فوزي والطيران». وحسبت أن الرجل سوف يعتب، لكنه لن يغضب لأن التعليقات والردود، والردود على الردود، جزء من المهنة منذ اختراعها. العام الماضي كنت في مهرجان أدبي فلمحت الإعلامي الشهير من بعيد، فاندفعت نحوه، ولما اقتربت منه ناديته باسمه ولقبه، فتطلع إلى الخلف، فلما رآني رسم علامة استفهام غاضبة، معناها من أنت. وبكل بساطة واحترام، عرفته بنفسي. وأبقى رسم الغضب، ثم هز برأسه ربع هزة ومضى، من دون التفوه بكلمة.
لم أعتب ولم أغضب ولم أندم، لأن المسؤولية في الحالتين، الأولى عندما شككت في معرفة الأستاذ بالطيران، والثانية عندما قررت الاعتذار عن ذلك بعد 8 سنوات. غير أن هذا لم يمنع أنني استمررت في قراءة السيد فوزي في زاويته الأسبوعية في «المصري اليوم» كلما تسنى لي، وخصوصاً فيما يكتب عن التسامح والألفة والمودة بكل جرأة أدبية من موقِعيه، كمصري أولاً وقبطي ثانياً.
السبت الماضي كان عنوان عمود السيد فوزي مثيراً كالمعتاد ومزوداً ما يكفي من علامات التعجب: «تكلم فيما تفهمه... فقط»!! وقال: «من الدروس التي تعلمتها من أحمد بهاء الدين ألا أخوض موضوعاً معلوماتي فيه قليلة، إذ يشعر قارئ لبيب بنقص المعلومات وينصرف عني».
لا فيض عندي بالمعلومات التقنية التي لا تتجاوز قيادة السيارة والدراجة والرد على الهاتف. ولا كانت نظريات السيد فوزي تتطلب أي نسبة من الذكاء بحيث يدرك القارئ أن الرجل يحلّق في غير أجوائه ويسبح في غير محيطه.
ولم أكن أريد العودة إلى الموضوع لولا «صدمة» الإعلامي الشهير الذي يعتقد أنه وحده حساس لما يعتبره إهانة، أما ما تَفضَّله وتكرَّمه بربع هزة رأس رداً على اعتذاري، فحق الباشا على رعاع العزبة.
تذكرت هزة الربع هزة رداً على الاعتذار وأنا أقرأ ما يكتب عن سر «الرحلة 370» حتى الآن. وقد تولى فوزي كشفه منذ 8 سنوات، لكن العناد البشري لا يتغير. وبدل العودة إلى نظرياته ما زالوا يبحثون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل اللغز ورفض الاعتذار حل اللغز ورفض الاعتذار



GMT 10:39 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 06:54 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

بين إدارة بايدن وإدارة بوش الابن

GMT 06:53 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

ما بعد أوكرانيا... هل من ستار حديدي جديد؟

GMT 06:51 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

المخاوف من انفلات نووي

GMT 06:49 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

تحوّل محيط القبر إلى (ديسكو)

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib