جدها في «برافدا»
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

جدها في «برافدا»

المغرب اليوم -

جدها في «برافدا»

بقلم - سمير عطاالله

في الماضي كان على الصحافي العربي أن يقرأ صحيفة فرنسية مستقلة مثل «الموند»، لكي يعرف أحوال واتجاهات العالم. وكان يقرأ الصحف البريطانية لكي يعرف تطورات الشرق الأوسط. والصحف الأميركية لكي يستطلع ماذا يدور في واشنطن وتل أبيب. ولم تكن هناك حاجة لصحف روسيا لأنه لم تكن هناك صحافة سوفياتية. كل سياسة موسكو كانت تصدر في تعليق لـ«البرافدا»، أو تصريح في وكالة «تاس»، أو تحليل في «نوفوستي». والباقي قراءة في الصور: إذا كان بودغورني خلف بريجينيف فمعناه أنه سوف يقال قريباً. وإذا كان إلى يمينه فمعناه أنه مطمئن إلى وضعه مدة عامين على الأقل. فيا سائر الرفاق تطلعوا وعوا، ولا يأملنَّ أحد منكم بأي ترقية قريبة.

في روسيا الجديدة صارت هناك صحافة جديدة. الأسماء نفسها: «برافدا» و«تاس» و«نوفوستي»، ولكن بأسلوب حديث وصور ملونة لرجل واحد. وملأ المحللون والمحللات الروس تلفزيونات العالم، بكل اللغات، خصوصاً العربية. ومعظم هؤلاء من «مراكز أبحاث» أو «مراكز دراسات» كلها تابعة لرأي مركزي واحد، لكنها تتحدث بلهجة «موضوعية»، إلا إذا «نرفز» صاحبها من السؤال.

لم يتغير أسلوب الصحافة وحده، بل تغير وضع روسيا برمّته. صار فلاديمير بوتين يتدخل في شؤون أميركا، ويخوض الحروب في القرم وأوكرانيا وسوريا وتركيا، و«يبارك» مرشحي الرئاسة في لبنان، وهذه مسألة كانت في الماضي حكراً على أميركا وفرنسا ومصر وسوريا ومنظمة التحرير.

الآن على صحافيي العالم وعلى سياسييه، أن يقرأوا الصحف الروسية، لكي يعرفوا ماذا يدور في دمشق. وهل كلامها عن الخلاف بين الرئيس السوري ورامي مخلوف تحت عين موسكو أم لا. ولا بد أن تقرأ أكثر لكي تحاول أن تعرف أين يقف الكرملين في نزاع يشمل أقرب حلفائها الخارجيين.

لكن من يقرأ ويسمع الإعلام الروسي، يجب أن يكون قد أدرك الآن، أن الروس يتحدثون كثيراً ولا يقولون شيئاً. أو يقولون ثم ينقطعون عن الكلام تاركين لك حرية وحيرة التأويل. وعندما يكون هناك موقف روسي حقيقي ونهائي فسوف تقرأه في بيان مقتضب في «البرافدا» أو «تاس».

في غضون ذلك، يتسلى الزملاء الروس، ويسلون قراءهم ومستمعيهم. ويمتّعون صاحب الكرملين الذي يفضل منتجع «سوتشي» المفضَّل عند الرباعين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدها في «برافدا» جدها في «برافدا»



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib