علامات ومعالم
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

علامات ومعالم

المغرب اليوم -

علامات ومعالم

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطا الله

أول ما يلفت في الجولة الخليجية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان أنها تبدو مثل زيارات داخلية. فالدول الثلاث التي زارها في ثلاثة أيام تربطها جميعاً بالمملكة حدود واحدة وتاريخ واحد وثقافة واحدة ومصالح مشتركة لا حدود لها. كل ما تحتاج إليه هذه العناصر الجوهرية هو التأكيد والتطوير. ولا تخلو العلاقات الأخوية، مهما كانت وثيقة، من أزمات عابرة أو سوء تفاهم، لكن المهم العودة دائماً إلى مرجعية القربى وحكمة الاستقرار.

من حتميات الحياة أن نرى أن القاسم المشترك الآخر بين دول الجولة، هذا التقاطع المتشابه في الطريق إلى المستقبل. وقد أصبحت كلمة «رؤية» عنواناً موحداً لمسيرة الزعماء الجُدد، فإذا كانت في المملكة «رؤية 2030» فهي في سلطنة عُمان «2040»، وإذا كان السلطان الراحل قد اختار نوعاً من الانكفاء في العلاقة الخارجية فإن السلطان هيثم يستكمل مشروع البناء بأسلوب مختلف نحو هدف واحد. بل لعل هذا الأسلوب الانفتاحي يميز رجال الجولة جميعاً، ويميّز سياساتهم، والبرامج المتسارعة في رسم صورة جديدة للمنطقة برمّتها. فقد أطلقت «رؤية 2030» مسيرة لم تتوقف ولم تهدأ، لا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في الاجتماع. ففي الأيام القليلة الماضية عاشت الرياض وجدة مهرجانين من الأفلام والمسرح، كأنهما القاهرة وبيروت. وفي الفترة نفسها أعلن الشيخ محمد بن زايد عن خطوات غير مسبوقة في المنطقة، من حيث القانون المدني والعلاقات الدولية. وبدا من زيارة ولي العهد لقطر كأن لدى كل دولة خليجية ما تُعلنه من جديد في هذه العملية الشاملة من مواجهة التحديات التي تبرز أمام الخليج بنوع خاص، والمنطقة العربية بصورة عامة.
من طبائع الأمور وثوابت الحياة أن ثمة مرحلة قد مضت، وأن إرثها الجميل باقٍ كإضاءة دائمة. والأمانة للماضي ضمانة للمستقبل. غير أن للماضي لغته وأسلوبه، وللمستقبل ضروراته وحتميّاته. والأهم أنه في أيدٍ أمينة وقلوب قوية. ولا إضاعة للوقت الذي هو ثروة الجيل الجديد وأمانته. وأمام الخليج خياران واضحان: إما الانخراط في صناعة التقدم، وإما الانهزام أمام سياسات التخلّف والانقسام والخطاب الرديء الذي يحرص عليه جيران الفتنة ودُعاة اللغو.

لم ينتبه كثيرون إلى أن ما بين مهرجان الفنون في الرياض وجدة والعُلا وغيرها، شهدت العاصمة السعودية مؤتمر الفلسفة، الذي أشرف عليه مفكرون سعوديون أيضاً. وأين الضرر في كل ذلك؟ وهل يضعُف الإيمان العظيم أمام نسمة من الريح أو لوحة من الجمال؟ هذا هو أيضاً ذلك الجزء من الرؤية الذي يربط بين قناعات هؤلاء الشبّان المؤتمَنين على الوصل بين التراث والتطور، كما أؤتمنَ رعاتهم من قبل.

التحديات الصعبة هي التي تطرح نفسها على دول الخليج العربي، وليس الخليج مَن يطرح أي تحدٍّ. كل ما يريده وما يطلبه هو الاستقرار لأهله وجيرانه وللأسرة العربية. لا يُريد لشعبه عملة تهبط كل يوم وتهدد رَغد الحياة للأطفال والشبان والأمهات. ولا يريد حروباً تترك خلفها ملايين الضحايا والأرامل. ولا يريد النموذج الليبي، أو اللبناني، أو السوري، أو العراقي. ولا يريد خصوصاً النموذج الإيراني، الذي يهدد هناء الجوار وجوار الجوار، والعالم أجمع. تلك هي عناوين الرسالة التي تأكدت في محادثات الأمير محمد بن سلمان بصراحة لم تُعرف من قبل، وأرسلت أسلوباً جديداً في العالم العربي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات ومعالم علامات ومعالم



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib