«مغيبو الشمس»
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

«مغيبو الشمس»

المغرب اليوم -

«مغيبو الشمس»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

هذه الدورة العشرون للقاء السنوي الذي يوزع فيه «نادي دبي للصحافة» جوائزه. الأولى عقدت في مدينة الإعلام الناشئة. الحالية انعقدت في «إكسبو 2020» مدينة المستقبل الواقعة بين علامتين: الأولى، المشاركة في رحلة أهل الأرض إلى المريخ، الثانية يعلن محمد بن راشد لأهل البلد، أن حكومته خصصت مليار دولار للمشاريع السكنية لذوي الدخل المحدود.

في العام العشرين أيضاً تُعلن منى المري، كوكب الصناعة الإعلامية في هذا البلد، أن جائزة الصحافة غيرت اسمها تماشياً مع متغيرات العصر إلى جائزة الإعلام العربي، لكي تضم الصحافة المكتوبة والإعلام المرئي والإعلام الرقمي. هل هي مصادفة أن يكون حائز الجائزة الجديدة وجهاً من رموز الصورة المثلثة للإعلام؟

تنقل عماد الدين أديب في الصحافة المكتوبة ما بين «الأهرام»، والعمل مراسلاً لأشهر القنوات العالمية في مصر. لكن اللحظة الفارقة بالنسبة إليه، وإلى الصحافة التلفزيونية، كانت عندما طلب إليه الأمير فهد العبد الله، أن يقدم برنامجاً حوارياً يومياً على «أوربت». وكان جواب عماد «رجل بدين وأصلع وتلفزيون؟ هل يعقل ذلك؟». وكان رد الأمير فهد: «لقد أغفلت العنصر الأهم، العقل».

أدخل عماد الدين أديب على الحوار التلفزيوني لوناً جديداً: كل الألوان. وصار نجومه اليوميون سياسيين وأدباء وفنانين وعلماء. كما صار العنصر الأساسي في الحوار الهدوء والرزانة والعمق. ورغب كبار السياسيين العرب في أن «يودعوا» مذكراتهم ووثائقهم صاحب هذا البرنامج، الذي تحول إلى جزء يومي أساسيمن حياة العرب. فقد أصبح البرنامج بسبب سعته ومصداقيته وحياد عماد المذهل، مثلَ درس إضافي مسائي لطلاب المعرفة وسعاة الحقيقة والموضوعية والمشاعر النبيلة.

في هذا النجاح الذي لا سابق له آنذاك، لم يتوقف عماد الدين أديب عن الصحافة المكتوبة، ناشراً ورئيس تحرير وكاتباً يومياً تقرأه الناس بالمحبة التي تسمعه بها. فأصدر في القاهرة جريدة «العالم اليوم» على غرار «الفايننشال تايمز» ومجلة «كل الناس»، إلى أن وجهت «كورونا» إلى الصناعة الصحافية الطعنة تلوَ الأخرى. اختيار عماد «رجل العام الإعلامي» هذا العام كان بإجماع اللجنة المكلفة. وقد تمنيت لو أنني لا أزال عضواً فيها لكي أضم صوتي إلى المُجمعين.

يضيع تاريخ دبي في هذه اللوحة المستقبلية الأخاذة. وكلما عدتَ إليها، وجدت دبي أخرى قد أقامت أبراجاً أبراجاً. وعندما تقرأ كيف كانت بغداد العباسية ملتقى الأمم واللغات والإثنيات، يبدو هذا النموذج المستقبلي شيئاً من المخيلات لا من الواقع. دائماً في مسعى لكي تتجاوز نفسها، ودائماً تنجح وتستعد لسباق جديد. تذكرني دبي محمد بن راشد برواية جون كليري «مغيبو الشمس». دائماً اللحاق بأفق جديد. وعندما تصل تتطلع أمامك لا وراءك.

وثمة قول جميل للشاعر سعيد عقل: «أجمل التاريخ كان غداً». وأجمل الحاضر هو هنا، حيث يأتي الناس من كل البلدان. فإذا كانت بلدانهم سعيدة، أضافوا إلى سعادتهم، وإذا كانت بائسة عثروا على السعادة، ولها هنا وزارة خاصة تحمل اسمها. وألف خرزة زرقاء. وجميع نضوات الخيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مغيبو الشمس» «مغيبو الشمس»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib