كتاب الشارقة طبيب الأطباء
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

كتاب الشارقة: طبيب الأطباء

المغرب اليوم -

كتاب الشارقة طبيب الأطباء

سمير عطاالله
سمير عطاالله

أليس مضحكاً تعريف التاريخ عندما تفكر فيه ملياً؟ إنه كل شيء. كل ما مرّ به الإنسان في كل العصور والمراحل. تاريخ المتناقضات والتلاقي والسلم والحروب والهدنات. منذ نحو ثلاثين عاماً كنت أذهب كل عام إلى بلدة هاي أون واي في مقاطعة ويلز التي تضم أكبر معرض دائم للكتب المستعملة. وأول ما أثار اهتمامي أحجام الأجنحة العربية: كتب تاريخ مصر بأعدادها الوافرة، وكتب التواريخ الأخرى، بأعدادها المتواضعة. طبعاً، الأمر عادي، خصوصاً إذا أخذنا في الحسبان المراحل الفرعونية.

في معرض الشارقة لم تكن كتب مصر غالية هذه المرة. لكن لفتني واقع تاريخي مثير وأنا أطالع كتاباً صادراً عن مكتبة الإسكندرية عن سيرة الطبيب الفرنسي «كلوت بيه»، وقد قدّم له، رئيس المكتبة ولولب الحركة الدكتور مصطفى الفقي.

لم أكن أتوقف عند سيرة الدكتور كلوت المذهلة بل عند تداخل التاريخين، المصري والفرنسي: جان فرنسوا شامبليون (1790 – 1832) عالم الآثار الذي فكك ألغاز اللغة (الهيروغليفية)، وفردينان دو لسبس (1805 – 1894) الذي ارتبطت باسمه قناة السويس: وطبعاً نابليون الذي حمل أول مطبعة في الشرق إلى بولاق، وتعريبها «البحيرة الجميلة».
مقابل الأسماء الفرنسية الراسخة في تطور مصر، ظهر خلال العدوان الثلاثي عام 1956 اسم رئيس الوزراء غي موليه، وأنتوني إيدن، وبن غوريون. وتدهورت العلاقة المصرية - الفرنسية يومها إلى القاع الأخير، إلى أن أعادها ديغول إلى سويتها بعد حرب 1967.

غير أن إنجازات كلوت بيه في حقل الطب لم يحملها فرنسي آخر: إنشاء مدرسة الطب، وإنشاء مجلس الخدمة الصحية، وإنشاء مجمع استشفائي في أبو زعبل، وتطوير لقاح ضد مرض الجدري، وإنشاء مدرسة لممرضات التوليد، وتفانٍ في حملة مصر على الكوليرا مما حمل محمد علي باشا على منحه لقب البكوية عام 1882. لم تتوقف مساهمات الطبيب الفرنسي القادم من مرسيليا عند علم الصحة، بل أنجز أعمالاً مهمة أخرى في علم الآثار وتوثيق تاريخ مصر.

يبدو فهرس الكتاب، الذي وضعه الدكتور برونو أرجيمي، وهو أيضاً طبيب من مرسيليا، كأنه تاريخ دولة لا رجل. ولعله كان من أهم اختيارات محمد علي، الذي استعان بالعلماء والخبراء وأرسل آلاف الطلاب إلى معاهد فرنسا. وقد تميزت تلك المرحلة «الخديوية»، إذا صحت التسمية، بالسعي إلى جعل مصر دولة في مصافّ أوروبا. وأوقعها أولئك الولاة الرؤيويون تحت ديون ثقيلة لكن استثمارها كان عظيماً. القناة مثالاً.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الشارقة طبيب الأطباء كتاب الشارقة طبيب الأطباء



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib