بايدن في الصحف العالمية
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بايدن في الصحف العالمية

المغرب اليوم -

بايدن في الصحف العالمية

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

تستخدم الصحافة العالمية تعابير مجازية مُبالغاً فيها في توصيف الأحداث والحالات ذات الأهمية الخاصة. ولا يكون ذلك من قبل الإهانة، بقدر ما هو من قبيل التشديد. ومنذ أن بدأ الحديث عن جولة جو بايدن في المنطقة بدأ التنافس في استخدام مثل هذه الاستعارات. وبعد قول «هآرتس» إن بايدن آتٍ إلى السعودية «لتقبيل الخاتم»، صدرت «الفيغارو»، الأربعاء، بمقال افتتاحي عنوانه «القوي على ركبتيه»، وقالت إنه قادم يتوسل إلى السعودية للمساهمة في خفض أسعار النفط، لكي يجعل ذلك العقوبات على روسيا أكثر فاعلية.
لكن «الفيغارو» نفسها تقول إن الرئيس الأميركي يعاني سلسلة هزائم لحقت بالولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وسوريا.
استبق الروس الجولة قبل يومين، وتركوا للأميركيين الإعلان عن اتفاق عسكري بينهم وبين إيران. ويزيد ذلك في خطورة المحادثات والخيارات. والدبلوماسية السعودية لا تريد صديقاً مهزوماً، لكنها لا تريد أيضاً صديقاً متعالياً. هناك مفاهيم كثيرة للصداقة، أو للعلاقات الوديّة، تلتقي كلها في التوازن وفي الحرص المتبادل على المشاعر والمصالح.
لا يسرّ الأوروبيين كثيراً أن يروا رئيس أميركا على ركبتيه. ومن الواضح أنهم يتخذون موقفه من الروس في الحرب الأوكرانية، بل ربما أكثر حماساً منه. وبعد السقوط الذي ضرب اليورو، أصبحت الحرب الأوكرانية في كل بيت أوروبي. وأكثر ما سوف يركز بايدن عليه في جدة هو عنصر البترول في الحربين، العسكرية والسياسية، وأن الغرب قادم على شتاء قارس وطويل. وبقدر ما تريد السعودية المساهمة في العثور على حلول تسهل أمور العالم، كما فعلت دائماً، بقدر ما تريد العمل على تأمين سلامتها واستقرارها واستقرار شركائها وحلفائها وأصدقائها. ولذلك، هي تفضل كثيراً التعامل مع رئيس قوي وعلى قدميه لا على ركبتيه. واضح أن لها وللخليج وللمنطقة هواجس بعيدة المدى. وإذا كانت إيران قادرة على تصدير فائض المسيّرات التي لديها إلى دولة مثل روسيا، كيف لها ألا تعزم على مضاعفة سلاحها الاستراتيجي في مواجهة دولة ترسل أسراب المسيّرات في المطارات المدنية والنقاط الحيوية؟
ليست الخيارات كثيرة أمام مستر بايدن. لكنها ليست كثيرة أمام مضيفيه أيضاً. الأمن والاستقرار وحماية الشعوب لا تحتمل المناورة أو المراوغة أو الازدواجيات. الطريق الصحيح هو الطريق الصريح. والسياسة الدولية ليست أمنيات. كل شيء فيها قائم على القوى. أليس مذهلاً أن تقف دولة مثل أوكرانيا في وجه دولة مثل روسيا كل هذا الوقت؟ وماذا لو لم يقف الغرب إلى جانبها، كم يوماً كان يمكن أن تصمد؟ أليس غريباً أن تعترض إيران على تزويد السعودية بـ«أسلحة دقيقة» وهي ليس لديها ما تعرضه على شعبها وعلى العالم سوى عراضات الأسلحة. أما الأكثر غرابة فهو أن يستورد العملاق الروسي الأسلحة من أيٍّ كان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن في الصحف العالمية بايدن في الصحف العالمية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib