معرض الكتاب حضر اللواء وغاب الناشر
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

معرض الكتاب: حضر اللواء... وغاب الناشر

المغرب اليوم -

معرض الكتاب حضر اللواء وغاب الناشر

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

آخر معارك بيروت الحضارية كانت في «معرض الكتاب» السنوي. ليس حول الشعر القديم والشعر الحديث، بل حول حجم الملصق الذي رُفع عند مدخل القاعة للواء قاسم سليماني الذي حضر ومعه عشر دور نشر إيرانية. أما الغائب الكبير فكان الراحل رياض نجيب الريس، الذي كان يملأ المعرض كل عام صخباً جميلاً وفئة عالية من الإنتاج، وكانت الدار التي تحمل اسمه تحتكر الأسماء الكبرى في الشعر والأدب، محمود درويش مثالاً.
ومن متع الإصدارات، على قلتها، المجلد الذي وضعته «دار نلسن»، ويضم محاضر جميع الجلسات التي عقدتها مجلة «شعر» في الخمسينات والستينات. ومن أطرف وألطف ما يقرأ في هذه الوقائع نقد الزعيم الحداثي يوسف الخال، للزعيم الرجعي سعيد عقل. وكان «رئيس جمعية أهل القلم»، قد قال عن التقليديين في كتابه «لبنان الشاعرة» إنهم: «يبارون الأقدمين، فيجف ريقهم على اللفظة والمحسّنات اللفظية وجودة الصياغة. بل راحوا يغزون الأقدمين غزواً في أساليبهم ومواضيعهم وصورهم وتشابيههم، غير حافلين بفواصل الزمن وتطور الحضارة، وغير آبهين بالإنسان. مدائحهم مقفرة إلا من المبالغات، ومراثيهم وحكاياتهم موحشة إلا من تكلّف الحزن، وغزلهم فارغ إلا من الثرثرة على الشوق والحنين والكلام عن عيون البقر والتحرق البارد على تفاح وعنب ورمان وغصن مياس».
اعتبر يوسف الخال أن نموذج النقل والترداد واللفظ هو سعيد عقل. وبدلاً من أن يجدِّد في الشعر والفكر راح يقلّد القدامى، كما فعل في أشهر أعماله الشعرية «رندلى» عندما قلد رائية عمر بن أبي ربيعة تقليداً سافراً. وأعطى الخال هذا النموذج:
رندلى:
ألعينيك تأنى وخطر يفرش الضوء على التل القمر
ضاحكاً للغصن مرتاحاً إلى ضفة النهر، رفيقاً بالحجر
علّ عينيك إذا آنستا أثراً منه، عرا الليلَ خدر
حلم أي الجن؟ يا أغنية عاش من وعدٍ بها سحرُ الوتر
وهذا بعض من رائية ابن أبي ربيعة:
هيَّج القلب مغان وصَيَر دارساتٌ قد علاهن الشجر
ظِلتُ فيها ذاتَ يَومٍ واقِفاً أسأَلُ المَنزِلَ هَل فيهِ خَبَر
للتي قالَت لِأَترابٍ لَها قُطُفٍ فيهِنَّ أُنسٌ وَخَفَر
إِذ تَمَشَّينَ بِجَوٍّ مُؤنِقٍ نَيِّرِ النَبتِ تَغَشّاهُ الزَهَر
فَعَرَفنَ الشَوقَ في مُقلَتِها وَحَبابُ الشَوقِ يُبديهِ النَظَر
بَينَما يَذكُرنَني أَبصَرنَني دونَ قَيدِ المَيلِ يَعدو بي الأَغَر
قالَتِ الكُبرى أَتَعرِفنَ الفَتى قالَتِ الوُسطى نَعَم هَذا عُمَر
قالَتِ الصُغرى وَقَد تَيَّمتُها قَد عَرَفناهُ وَهَل يَخفى القَمَر
إلى اللقاء..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب حضر اللواء وغاب الناشر معرض الكتاب حضر اللواء وغاب الناشر



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib