مشاهد قاسية وحزينة في اليمن
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشاهد قاسية وحزينة في اليمن

المغرب اليوم -

مشاهد قاسية وحزينة في اليمن

صالح المنصوب
بقلم - صالح المنصوب

من غير المنطقي ان ينشغل القائمين على البلد بترديد تلك الأسطونة السياسية المملة في وقت يعاني فيه الشعب الفقر والبؤس والحرمان , بطالة تلاحقهم وسوق عمل ميت وعملة وطنية فقدت قيمتها و فوضى عارمة تعم مكل مناحي الحياة  دون ادنى معالجات او حلول لكل تلك المشاكل التي تهم حياة ومعيشة الناس .

كل يوم تكبر المعاناة وتتفاقم ونتائجها الجنون والانتحار والهجرة الى المجهول , ويقابل كل ذلك بالمبررات الواهية والتجاهل لها ممن لم يكتووا بها يوماً , وحال وصل بالناس الى ما لا يطاق حتى ممن لديهم رواتب لم تعد تكفيهم لشراء كيس القمح لوحدة .

في احد جولات العاصمة المؤقتة حيث يتجمع العمال بالأجر اليومي ومن تقطعت بهم السبل , شرد بصري نحوهم في ساعات الصباح الباكر اخذت وقت في التأمل الى ملامحهم فكانت لحظات قاسية وحزينة بالنسبة لي , لايعرف من يعيشون الترف ما يعانية الكادحين وتخبرك الوجوه انها مثقلة بالهموم التي تبكي لها الأرض .

لم اجد في ملامحهم غير مشاهد البؤس والحرمان , اقسم ان في ايدي معظمهم قطعة من الروتي دون غيرها يتناولها وكأن ملامحهم تقول أسرنا بلا مصاريف أولادنا جائعين نحن تائهين في هذا الواقع الى اين نذهب ولم يعد هناك من يرحمنا .

 كانت الصدمة بالنسبة لي ان نصل الى هذا الحال وفي قلب عدن , هذا نموذج فقط بسيط من اخرين يبقون في منازلهم لايستطيعون التحرك فمنهم من ينتحر واخرين يصابون بالجنون لانهم لايقبلون مشاهدة اسرهم وهي تعاني الجوع .

احدهم خاطبني انه قضى اسبوع ولم يحصل على عمل سوى نصف نهار واسرته تنتظر منه ارسال مصاريف لهم , قصص مؤلمة تبكي الصخر لكن الرحمة قد دفنت واهيل عليها التراب .

شردت بالتفكير وداهمني الحزن الكبير لقساوة ما رأيت في هذا الزمن المؤلم والقاسي وظل يومي والى اللحظة حزيناً افكر بحال هؤلاء الذين اصبحوا ضحايا واقع البلد .

هذه مجرد نماذج في وطني الذي يعيش معظم سكانه حياة المعاناة والألم  والبؤس والحرمان , يذهبون للعمل فلا يجدون والأقسى ان هناك ميسورين لا يرحمون .
الى من منحهم الله المال الكثير من فضله , اغرسوا في قلوبكم وابنائكم قيم الخير والحب والشفقة بمثل هؤلاء وقدموا لهم وخففوا عنهم بعضاً من المعاناة والقهر فقيم الرحمة والشفقة هي الباقية وهي التي تعمر وتبني وتحافظ وتصون .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد قاسية وحزينة في اليمن مشاهد قاسية وحزينة في اليمن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib