الشرق الأوسط الأخضر  رؤية سعودية
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الشرق الأوسط الأخضر ... رؤية سعودية

المغرب اليوم -

الشرق الأوسط الأخضر  رؤية سعودية

جبريل العبيدي
بقلم : جبريل العبيدي

في مبادرة غير مسبوقة وعملية غير كلامية لدعم الجهود والتعاون في منطقة الشرق الأوسط لخفض الانبعاثات الضارة على المناخ من ثاني أكسيد الكربون وإزالتها، وفي خطوة غير مسبوقة، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، يعلن «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، وإسهام المملكة العربية السعودية بمبلغ 2.5 مليار دولار دعماً للمبادرة على مدى السنوات العشر المقبلة.
«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» تأتي في توقيت مهم يعلن فيه العالم عن جرس إنذار كارثي يواجه كوكب الأرض من دون استثناء بعد بروز الظواهر المناخية الخطرة وتداعياتها، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تهدف إلى التخلص من قرابة 700 طن من ثاني أكسيد الكربون، وزراعة قرابة 50 مليار شجرة، وزيادة المساحات الخضراء بالأشجار إلى 12 ضعفاً، واستصلاح أكثر من 200 مليون هكتار من الأراضي.
فمن الحلول العملية لحماية المناخ استخدام الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة، والتشجيع على استخدامها لإيقاف الإضرار بالغلاف الجوي والمناخ والاحترار على كوكب الأرض، ومنها الهيدروجين الأخضر، وهو وقود خالٍ من الكربون، يتم إنتاجه بفصل جزئيات الهيدروجين عن جزئيات الأكسجين بالماء، ويستخدم وقوداً للسيارات وفي المجال الصناعي.
الاحترار أو ارتفاع درجة حرارة الأرض مقدار الدرجة ونصف الدرجة ستكون لهما توابع كارثية وضارة بالمناخ وكوكب الأرض، بل ويهددان باختفاء مدن تاريخية كالبصرة والإسكندرية ولندن في بضع سنين، إن استمر الإضرار بالمناخ كما هو عليه الآن.
الإضرار بالمناخ من خلال تلوث البيئة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يفرض أولويات منها حماية الغابات الاستوائية ومساعدة البلدان المتضررة من التغير المناخي.
«المبادرة السعودية لشرق أوسط أخضر» جاءت لتحويل الوعود إلى أفعال، فالجميع اليوم يدعو إلى حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، ولكن يبقى هذا أملاً ووعداً لا بد أن يخرج من دائرة الوعد إلى دائرة التنفيذ والفعل، فمخاطر الاحترار ستكون كارثية على الجميع، وليست فيها استثناءات للدول الكبرى ولا الصغرى، ولا من هو عضو دائم في مجلس الأمن، ومن هو جالس خارج المجلس، فالجميع في الكارثة البيئية القادمة سواء.
وفي ظل تقارير صادمة تتنبأ بغرق الإسكندرية والبصرة ولندن، وما يقارب 33 مدينة عالمية مهددة بالغرق بعد سنوات قليلة، يصبح الإسراع بمعالجة الإضرار بالمناخ مسألة عالمية وليست محلية، وبدلاً من مؤتمرات سابقة وقمم لم تسفر عن حلول عملية؛ تصبح المبادرات الإقليمية، وعلى رأسها مبادرة السعودية لـ«منطقة شرق أوسط أخضر»، من الحلول العملية والجادة لأزمة المناخ، فالحلول التي تبنتها المملكة العربية السعودية تشكل جزءاً لا يستهان به من مكافحة التلوث العالمي الذي تسبب في الإضرار بالمناخ.
ليبقى السؤال الأهم: هل ما زلنا في فسحة من الوقت لاتخاذ تدابير لإنقاذ المناخ وكوكب الأرض، أم أن رفاهية الوقت قد انتهت، وأصبحت العديد من المدن حول العالم مهددة بالغرق لارتفاع منسوب سطح البحر جراء ذوبان الجليد، نتيجة الاحترار العالمي وانحصار الأنهار الجليدية، التي كانت تشكل مورداً مهماً للمياه العذبة، مما يشكل تهديداً آخر، كما هو الحال في أنهار سلسلة جبال الألب.
«المبادرة السعودية لشرق أوسط أخضر»، التقط القائمون عليها جرسَ الخطر، وأنه ليست هناك أي فسحة من الوقت للكلام من دون تقديم حلول عملية كالدفع بمبلغ 2.5 مليار دولار للمشاركة في معالجة أزمة المناخ، من خلال مبادرة مدروسة تحمل رؤية وبرنامجاً محدد المعالم وخطة قابلة للتطبيق.
إنقاذ المناخ هو الحل، والحلول العملية هي الحل، وهذا يقع بالدرجة الأولى على الدول الغنية والصناعية الكبرى، التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية عن الأضرار التي تسببت في الاحترار، وارتفاع منسوب مياه البحر، وانبعاث الغازات الخطرة، منها ثاني أكسيد الكربون، ولهذا جاءت المبادرة السعودية للمشاركة في العلاج لمناخ عالمي مريض بالتلوث.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط الأخضر  رؤية سعودية الشرق الأوسط الأخضر  رؤية سعودية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib