أحب وطني ولست معجبة بشعبه
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

المغرب اليوم -

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

بقلم : ريما شهاب

تساورني مشاعر وملاحظاتٍ مؤلمة...أحب بلدي ولم أعد معجبة بناسه ... كيف أنصر وطني في ظل شعب بات يميل إلى السطحية والفراغ... لا شيء يشبه السابق هنا.
أشعر بالغربة في مكان أنجبتني أمي فيه وقضيت سنواتي الأربعين فيه ...في مكان تطوف فيه روح والدي النقية ... في مكان عاصمته عمري وجنوبه قلبي ... في مكان حيث عرفت ذاتي لأول مرة وتعلمت فيه كيف للدموع كما الفرح أن تصبح سبلاً للمعرفة والحياة...
يدميني حنيني إلى الأمس وشوقي إلى براءة طفولة كبرت تحت أصوات القذائف وشذا البارود ورهبة الموت لكن كانت رغم كل ما كان لا زالت تشعر بالانتماء إلى محيطها ومكانها.
تدميني أسئلتي. هل باتت المعرفة آفة والجهل سكينة؟ ... هل الرهافة ترف قاتل؟ ... هل عليك أن تكون مكتوم الشعور بالإنسانية والثورة للخير وأسيراً للمادة لتشبه ما حولك؟ ... هل باتت الرجولة حساباً مصرفياً والأنوثة تنافساً بالعري؟ ... هل الحب هنا شعور عابر ليوم واحد؟ ... هل يصبح العميل ابن الوطن الشريف وتهان أيقونة الثورة والمقاومة؟ ... هل نفدي بأرواحنا من قتلنا وقتل وطننا وهل نحن مجرد زيف للتاريخ وللمستقبل؟ ... كيف نسلخ ضمائرنا ومبادئنا ونبتسم ونحن نسحق الحق دون أن يرف لنا أي جفن؟ ... كيف نزرع أرضنا بالنفايات ونفتخر أمام العالم بأننا أفضل شعب يرتدي الماركات العالمية؟ ... كيف نسجن لغتنا العربية ونعتبر الثقافة والحضارة أن نتكلم بلغات أجنبية؟ ... كيف نعرف الله ونحن عبدة للطوائف وزعمائها؟ ... ما هذا التناقض الذي نرزح فيه؟
نحن لسنا بشعب نحن مجرد أشباح تدمر وطن بسطحيتنا وجهلنا ... قد تكون صورتنا من الخارج متقنة لكثرة أطباء التجميل لكن المعنى والمحتوى ينوح من الفراغ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحب وطني ولست معجبة بشعبه أحب وطني ولست معجبة بشعبه



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib