فضائح في شتاء باريس
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

فضائح في شتاء باريس

المغرب اليوم -

فضائح في شتاء باريس

إنعام كجه جي
بقلم : إنعام كجه جي

أربع فضائح جنسية في أربع وعشرين ساعة. هذا ما يتسلى به الفرنسيون حول مواقد الشتاء، في عز موجة الزمهرير. ماذا عن الموجة الخامسة من «كورونا» والفيروس المتحول الذي ظهر في أفريقيا؟ يمكن لكل الأخبار الثقيلة أن تتراجع طالما أن هناك حكايات أدسم.
البداية بالصحافي العنصري إريك زمور، أحد أبرز المتنطعين للرئاسة في انتخابات الربيع المقبل. هاج الرجل وماج لأن صحيفة شعبية نشرت خبراً يفيد بأن مديرة حملتِه حاملٌ. ويمكن للمساعدة الشابة أن تحمل من أي كان. لكن بات معلوماً أن علاقة عاطفية تربطها بزمور، وهي التي مهدت له تحالفاته السياسية. هل تحظر فرنسا الحب والمعاشرة؟ كلا. لكن زمور متزوج وأب لثلاثة أبناء، وزوجته ترفض الطلاق. وهو لا يريد خسارة أصوات ناخبي اليمين المسيحي المحافظ. هرع إلى محاميه للتدخل قضائياً ووقف صدور المطبوعة. ورفضت النيابة طلبه. سارع إلى مقاضاة الصحيفة بتهمة المساس بالحياة الخاصة، وكذلك فعلت صديقته. قال إنه سيضرب من شهروا به على جيوبهم ويكلفهم تعويضاً باهظاً.
في اليوم نفسه، تقدمت الصحافية فلورنس بونسيل، بدعوى قضائية ضد نجم نشرات الأخبار في التلفزيون بارتيك بوافر دارفور، بتهمة الاغتصاب. والقضية ليست جديدة، لكن المشتكية قررت هذه المرة الاقتصاص من المذيع، وفتح الباب لنساء أخريات تحرش بهن. لقد تخلت القناة الأولى عن مقدم النشرة المسائية التي يتابعها عشرة ملايين متفرج. والشاة عندما تسقط، تكثر السكاكين.
المفاجأة الثالثة هبطت على رأس المونسنيور ميشيل أوبتي، رئيس أساقفة باريس. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الأسقف تقدم إلى بابا الفاتيكان برسالة يطلب فيها إقالته من منصبه. السبب: تقرير في مجلة رصينة يكشف علاقة «غامضة» أقامها مع امرأة. ومن المعروف أن كهنة الكنيسة الكاثوليكية يلتزمون بعهد العفة ولا يسمح لهم بالزواج. والكرة الآن في ملعب البابا الذي لا يخفي عشقه لكرة القدم.
كل تلك الكشوفات في كفة، وفضيحة الوزير السابق نيكولا هولو في كفة. منذ يومين اعتزل العمل العام بعد بث مقابلات تلفزيونية مع أربع نساء قلن إنه اعتدى عليهن جنسياً. وهولو واحد من أكثر الشخصيات شعبية في فرنسا. وهو زعيم حركات الخضر. أنتج وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية شهيرة عن البيئة. كان صديقاً للرئيس الراحل شيراك ووزيراً مقرباً من الرئيس ماكرون. وقد راودته طموحات انتخابية طالما أن قضايا المناخ هي بعبع البشرية.
تعود علاقات الوزير المحبوب بهؤلاء النساء إلى سنوات سابقة. لكن قانوناً جديداً صدر في فرنسا يسمح للمرأة التي تعرضت للتحرش بأن تتقدم ببلاغ ولو بعد مرور ثلاثين سنة على الواقعة. إن المثير في القضية هي الضحية الخامسة التي لم تظهر في التحقيق التلفزيوني. لقد تجرأ قبل سنوات واغتصب باسكال ميتران، حفيدة الرئيس الأسبق فرنسوا ميتران. وهي لم تسكت بل تقدمت بشكوى ضده. ومن جانبه لم ينكر العلاقة وقال إنها كانت بالتراضي. ثم حُفظت القضية حتى جاءت مازارين، ابنة ميتران، وحولتها إلى رواية صدرت عن «منشورات جوليار» بعنوان: «السكوت».
تسكت المرأة وتخجل من فضح المتحرش بها. تخاف أن تتهم بالكذب في حال كان خصمها من أهل الشهرة والنفوذ. تخشى من اتهامها بالخفة والغواية. لكن مع انطلاق حملة «مي تو» تحررت ألسنة النساء. إن بينهن من سكتت دهراً ونطقت صدقاً أو كفراً. وفي يد العدالة أن تحقق وأن تعوض. والغرامة المادية أهون من الفضيحة التي قد تدمر أسرة المتحرش وتنسف مستقبله. وما زال جبل الجليد تحت الماء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح في شتاء باريس فضائح في شتاء باريس



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib