الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي
هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا وقف الرحلات الجوية في مطار سان بطرسبرج الروسي بسبب تساقط الثلوج الكثيفة الخطوط الجوية الإيطالية تعلن استئناف رحلاتها لطرابلس الليبية بعد انقطاع دام 10 سنوات ترامب يشن هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا رجال الإطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الآلاف يفرون من بلدة أم روابة في جنوب السودان وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزراء الخارجية العرب يطالبون بوقف التدخلات الخارجية في سوريا ودعم المصالحة الوطنية قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل في الضفة الغربية وآخر من مخيم الفوار جنوباً ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.565 قتيلاً و109.660 مصاباً اعتداء عنيف على الفنان الشهير عبد المنعم عمايري في العاصمة السورية دمشق تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة
هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا وقف الرحلات الجوية في مطار سان بطرسبرج الروسي بسبب تساقط الثلوج الكثيفة الخطوط الجوية الإيطالية تعلن استئناف رحلاتها لطرابلس الليبية بعد انقطاع دام 10 سنوات ترامب يشن هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا رجال الإطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الآلاف يفرون من بلدة أم روابة في جنوب السودان وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزراء الخارجية العرب يطالبون بوقف التدخلات الخارجية في سوريا ودعم المصالحة الوطنية قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل في الضفة الغربية وآخر من مخيم الفوار جنوباً ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.565 قتيلاً و109.660 مصاباً اعتداء عنيف على الفنان الشهير عبد المنعم عمايري في العاصمة السورية دمشق تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة
أخر الأخبار

الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم -

الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي

بقلم - آمال موسى

 

يُعدّ الرهان على الذكاء الاصطناعي اليوم من مفاتيح المستقبل لما يقدمه من حلول مهمة وفعالة للكثير من المشكلات، وأيضاً بوصفه فتحاً مهماً يحسب في المنجز العلمي لهذا القرن.

فالأولوية التي أصبح يحظى بها العالم الرقمي والمؤسسات الناشئة والذكاء الاصطناعي بشكل عام يمكن القول إنها سمة شبه عامة اليوم في الجامعات وفي عالم الأعمال.

غير أن الملاحظ هو أن التركيز على الذكاء الاصطناعي في الخطاب العام يحتاج إلى نظرة أكثر شمولية ومراعاة لمختلف الحلقات المؤدية إلى نعيم الذكاء الاصطناعي. ويجب ألّا يكون تناول الذكاء الاصطناعي في برامجنا وكأنه موضة من موضات العصر، بل إنه من المجدي أن نقاربه كهدف وكمستقبل ومعالجة العراقيل التي تحول دون الإبداع وتحقيق انتصارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكي نفهم هذه الدعوة إلى التنسيب واعتماد تمشٍ شامل؛ من المهم التذكير بنقطة مفصلية، وهي أن الذكاء الاصطناعي هو ثمرة الذكاء الطبيعي الإنساني الذي تُوفر له الرعاية والاهتمام من أجل اكتساب الكفايات اللازمة وتطوير المهارات من الطفولة المبكرة والتمتع بما ينص عليه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

فهل أن واقع العالم اليوم بصدد تحقيق خطوات مهمة في اتجاه تحقيق هذا الهدف؟ وإلى أي مدى يمكن القول إن الحق في التعليم في حد ذاته بلفت النظر عن جودته إنما هو اليوم حق يتمتع به الجميع؟ وهل أن نسبة المتمتعين بهذا الحق البسيط والعادي، يسمح بالحديث عن الذكاء الاصطناعي بثقة أم أن الأمر سيكون كما عوّدنا التاريخ الدول القوية وحدها من تستفيد وحتى الكفاءات التي تكوّنها بلدان العالم الثالث والسائرة في النمو مصيرها الآلي هو الهجرة ونعيد الحلقة المفرغة نفسها التي ما فتئنا ندور فيها من تاريخ الثورة الصناعية؟

من باب الاستناد إلى الأرقام واعتمادها إجابات دامغة، نشير إلى أنه حسب رصد الأمم المتحدة، فإن نحو 260 مليون طفل كانوا لا يزالون خارج المدرسة في عام 2018 - وهم يشكّلون ما يقارب خُمس سكان العالم في هذه الفئة العمرية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف الأطفال والمراهقين حول العالم لا يتوافر لهم الحد الأدنى من معايير الكفاءة في القراءة والرياضيات. وفي شهر فبراير (شباط) الماضي أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن 78 مليون فتاة وفتى حول العالم لا يذهبون إلى المدرسة إطلاقاً بسبب النزاعات والكوارث المناخية والنزوح، وعشرات الملايين يتلقون تعليماً متقطعاً.

إن هذه البيانات وغيرها كثير تدل على أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي طريق محفوفة بالتعثرات وما زال أمامها الكثير من العمل حتى تصبح هذه الطريق سيّارة وتأخذنا إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجديد.

طبعاً مفهوم جداً الوضع المعقد الذي تعيشه الإنسانية اليوم: فمن جهة يمثل التجديد والذكاء الاصطناعي وتوظيف الطاقات النظيفة البديلة... حلولاً لأزمة المياه في العالم ولتداعيات تغير المناخ الخطيرة، أي أنها تمثل حلولاً لمعالجة مشكلات بدأت تزداد حدتها وتهدد الإنسان وحياته، ولكن في الوقت نفسه فإن الوصول إلى هذه الحلول والمشاركة في إنتاجها كي نستفيد منها يشترط بيئة منتجة للذكاء الاصطناعي ولثقافة التجديد والابتكار. بمعنى آخر، نحتاج إلى التعليم الجيد والمنصف والشامل وإلى الرهان على الرأسمال البشري، وهذا بدوره يحتاج إلى الموارد المالية: فالذكاء الطبيعي يجب أن يحظى بكل إمكانات إظهاره وصقله وتشكيله وتنميته ومن المهم أن يكون ذلك للجميع ويتعزز الذكاء كماً ثم نوعياً فتظهر العقول المبدعة.

من ناحية أخرى: الذكاء الاصطناعي مرتبط بالرياضيات، وهذه المادة لا بد من أن تعرف ثورة حقيقية في مجتمعاتنا العربية في طريقة تدريسها وفي آليات إيقاع التلاميذ في الشغف بها.

ربما من الجيد ونحن نقارب مسألة الذكاء الاصطناعي أن تنتظم ندوات دورية في بلداننا حول الرياضيات وواقع تدريسها وسبل تطويرها بيداغوجيا ويمكن أن تؤدي منظمة «الآلكسو» المهتمة بقطاع التربية دوراً تنسيقياً تأطيرياً مهماً. فالرياضيات هي المفتاح وهي الطريق ونعتقد أن وضع موضوع تدريس الرياضيات فوق طاولة التفكير والنقاش اليوم من أوكد الأمور وهكذا نكون في قلب خلق بيئة مواتية لذيوع صيت الذكاء الاصطناعي. يكفي أن نفعل كل ما يحتاج إليه الذكاء الطبيعي للظهور والنمو والتألق حتى نمتلك القدرة والمفتاح للمشاركة الفعلية في التكنولوجيات الجديدة وفي الرقمنة وفي مواجهة تغيرات المناخ وفي خلق الفرص للعمل وللتغلب على مشكلات الطاقة والبيئة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب
المغرب اليوم - أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب

GMT 11:53 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

جمال سليمان يعود إلى سوريا بعد غياب دام أكثر من 13 عامًا
المغرب اليوم - جمال سليمان يعود إلى  سوريا بعد غياب دام أكثر من 13 عامًا

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024
المغرب اليوم - قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 01:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل منتخب مواليد 2000 فما فوق

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أشرف حكيمي يغادر معسكر أسود الأطلس

GMT 17:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تنهي دعم هاتفى iPhone XS Max وiPhone 6s Plus

GMT 22:32 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

"تويوتا" تستثمر نصف مليار دولار في شركة "أوبر"

GMT 01:47 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل التجربة القطرية لـ"المونديال" للمغرب

GMT 19:21 2021 الخميس ,30 أيلول / سبتمبر

لقاء جديد بين واشنطن وموسكو في جنيف

GMT 20:14 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فوائد ماء الورد للشرب وعلاج الجهاز الهضمي

GMT 18:24 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تفاصيل التعديلات على سيارة مرسيدس الجديدة

GMT 07:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أمن مراكش يحقق في إختفاء 28 ملف طلب الحصول على جواز السفر

GMT 00:52 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

"المتنبي" ضربة قاضية مِن "ديزي دروس" لـ"الدون بيغ"

GMT 07:42 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 20:40 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زكريا لبيض يوقع أول هدف له رفقة أياكس أمام "ناك بريدا"

GMT 03:53 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خواتم زفاف من الأحجار الكريمة لعروس 2019

GMT 17:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع 3 صحف وقناتين بسبب مرتضى منصور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib