بايدن وترامب الليلة لا تشبه البارحة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بايدن وترامب.. الليلة لا تشبه البارحة

المغرب اليوم -

بايدن وترامب الليلة لا تشبه البارحة

عبدالله بن بجاد العتيبي
بقلم - عبدالله بن بجاد العتيبي

عشرة أيامٍ مضت بعد المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأميركية، بايدن وترامب، وحين تسير الأمور كالمعتاد بالنسبة لترامب والحزب «الجمهوري»، فإن بايدن والحزب «الديمقراطي» قد دخلوا في دوامة تسترعي الانتباه وتستحق الرصد.

بايدن قال عن نفسه: «أنا لا أمشي بسهولة كما اعتدت، ولم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت من قبل، لكنني أعرف ما أعرفه... وأعرف كيف أقوم بهذه المهمة»، وهو إقرارٌ منه بالنقص في صحته الجسدية، ولكنّه جاء في سياق الدفاع عن نفسه وأحقيته بالاستمرار في الترشح، ومؤيدوه بدأوا في التناقص من داخل إدارته، أما قيادات الحزب «الديمقراطي» فقد أخذوا يفتشون عن بديلٍ «ديمقراطي» قادرٍ على مواجهة «الجمهوري» دونالد ترامب، سواء في نائبة الرئيس كامالا هاريس أو غيرها من القيادات.

المتحمسون لتأييد بايدن يقتصرون على عائلته التي تدعم ترشحه بقوةٍ، وبعض القواعد الحزبية التي لم تتضح لها رؤية الحزب ولا شخصية البديل، واستطلاعات الرأي في غالبها تؤكد انخفاض شعبيته عند قواعد الحزب وأنه في مرتبة متأخرة عن منافسه الجمهوري في سباق الرئاسة، وقوة الدفع الحزبية التي جعلته ينتصر على ترامب قبل أكثر من ثلاث سنواتٍ لم تعد بنفس الحماسة ولا ذات الكثافة.

بالمقابل، فترامب قد وحّد الحزب «الجمهوري» خلفه بسهولة، وهو يتفرج على ما يجري من ارتباكٍ واضطراباتٍ بين الحزب «الديمقراطي» الذي يفتش عن بديلٍ وبين بايدن الذي يصرّ على الترشح ويرفض أي محاولات لإيجاد بديلٍ عنه، وهذا الارتباك وصل لكبار المانحين والمتبرعين لحملته من هوليوود الذين يطالبونه بالتنحي، وخمسة أعضاء «ديموقراطيين» في مجلس النواب يطالبونه بالتنحي، وبايدن في مقابلة له مع «إي بي سي نيوز» يقول ويصرّ «أنه أفضل مرشح ديمقراطي يمكنه منع ترامب من العودة للبيت الأبيض»، بل وصل به الأمر إلى أن يؤكد أنه «لن يقنعه بالعدول عن ذلك سوى (القدرة الإلهية)».

هذا التباين في الموقف في صفوف الحزب «الديمقراطي» مع قرب الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر القادم يؤكدان أن الحزب «الديمقراطي» يعيش أزمةً حقيقيةً وعملية عميقة، فإصرار بايدن على الترشح يزيد حظوظ ترامب في الفوز، ولو نجحت قيادات «الديمقراطيين» في تنحيته وعدم دعمه فيسبب هذا انشقاقاً داخل الحزب لن يحصد ثماره سوى ترامب.

ثمانون في المئة من الناخبين يعتقدون أن بايدن أكبر سناً من أن يترشح لولاية ثانيةٍ، ويقارنون صحته بصحة أقاربهم القريبين منه في السن، وهي مقارنة ليست في صالحه، وعلى الرغم من كل هذا، فهو مصرٌّ بثقة وحماسة تناسب حالته الصحية والعقلية أنه لن يتنحى ولن يتراجع وسيكمل ترشحه ويدير حملته ويهزم ترامب مجدداً.

منذ صعود «اليسار الليبرالي» في قيادة الحزب «الديمقراطي» مع «أوباما» بدأت أميركا تأخذ شكلاً حاداً وغير مسبوقٍ في صراعاتها الداخلية، وكان «ترامب» هو التعبير عن السخط الداخلي الرافض لتلك الرؤية اليسارية الليبرالية في السياسة وأثرها المغاير لمنطق التاريخ في أميركا قائدة العالم التي تسعى للانعزالية والانسحابية من العالم، ولم يلبث هذا اليسار الليبرالي أن حشد كل صفوفه وإمكاناته واستطاع بقيادة بايدن هزيمة ترامب في انتخاباتٍ لم يزل ترامب يصر على أنها غير شرعية وأن نتائجها لم تكن صحيحة.

ترامب ليس أفضل الرؤساء الأميركيين، ولكنه ليس أسوأهم كذلك، والحملة ضده دخلت في دهاليز المؤسسات العدلية والقضاء وحشدت رموزاً فنيةً ونجوماً وحركاتٍ اجتماعية منظمةٍ، وأوصلت الصراع الداخلي الأميركي إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التشنج والانقسام. أخيراً، فكلما تأخر توحيد الحزب «الديمقراطي» لصفوفه استفاد ترامب، ولا ينطبق هنا المثل الذي يقول: «ما أشبه الليلة بالبارحة»، كما يرى بايدن.

*نقلاً عن "الاتحاد"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن وترامب الليلة لا تشبه البارحة بايدن وترامب الليلة لا تشبه البارحة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib