بقلم-مكرم محمد أحمد
استحوذت زيارة الرئيس السيسى لمشروع الصوب الزراعية فى العاشر من رمضان على اهتمام أغلب العائلات والأُسر المصرية وهى تتابع بانبهار شديد حجم التقدم الذى حدث فى مشروع إنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية المزروعة خُضراً وفاكهة، بدأت مرحلته الأولى فى مدينة العاشر من رمضان وأبو سلطان قريباً من الإسماعيلية وقُرب قاعدة محمد نجيب العسكرية فى الحمام لتغطية النقص الفادح فى الأسواق المحلية الذى أدى إلى ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس وباقى الخضراوات بصورة أرهقت موازنة الأُسر المصرية، وكان السؤال على ألسنة معظم الأُسر هل يذهب إنتاج هذه المزارع إلى الأسواق المحلية ليسهم فى زيادة المعروض وتقليل الأسعار، كما وعد الرئيس السيسى الذى يؤكد مشروع الصوب الزراعية أنه يُفكر فيما يُفكر فيه غالبية المصريين، أم أن أغلب إنتاج هذه المزارع سوف يذهب للتصدير كما حدث فى مشروع بركة غليون الذى لم يلمس غالبية المصريين أثره بعد على أسواق الأسماك، رغم أن إنتاج بركة غليون يخطف البصر لجودته وتنوعه ولأنه حوّل تربية الأسماك إلى صناعة منتظمة الإنتاج كما يحدث فى عنابر الصناعة !.
نقلا عن جريدة الاهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع