موتوا بغيظكم لقد مر القطار
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

موتوا بغيظكم.. لقد مر القطار

المغرب اليوم -

موتوا بغيظكم لقد مر القطار

بقلم : مكرم محمد أحمد

أعتقد أن من حق جميع المصريين، إلا من فى نفوسهم مرض أن يفرحوا ويظهروا تفاؤلهم بمستقبل قريب مشرق لوطنهم، بدأت تباشيره فى الظهور مع هذا السيل المنهمر من تقارير المؤسسات المالية العالمية وفى مقدمتها البنك الدولى وصندوق النقد تؤكد أن مصر عبرت عُنق الزجاجة بالفعل، وأن ما ينتظرها فى القريب العاجل هو المزيد من التقدم فى جودة حياة كل المصريين لأسباب عديدة:
 
أولها أن الاقتصاد المصرى سوف يُحقق العام الحالى معدلات نمو تصل إلى 7ر5 فى المائة، وهذا ما تؤكده أرقام الحكومة المصرية (8ر5 فى المائة) بما يُشير إلى توافق كامل بين رؤية مصر ورؤية المؤسسات المالية الدولية، ونجاحها فى تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الجريئة لم تستطع عهود سابقة المجازفة باتخاذها أدت إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، وبينها ارتفاع معدلات النمو، وتراجع معدلات البطالة من 14% لتصل إلى 10% تمثل أدنى مستوياتها، وانخفاض عجز الموازنة وعجز الميزان التجارى إلى 4ر2% مقارنة بـ 6ر15% فى الماضي، وتراجع معدلات التضخم من 33% العام الماضى إلى 11.4%، وزيادة إحتياطيات النقد الأجنبى إلى مستويات تاريخية لم تحدث من قبل، وثانيها أن المواطن المصرى سوف يشعر كما تقول تقارير البنك والصندوق فى حياته اليومية بالضرورة بنتائج الإصلاح من الآن فصاعداً بعد زيادة معدلات الإنتاج وارتفاع الصادرات الملحوظ والانخفاض المستمر فى قيمة الدولار إزاء الجنيه، كما أن مظلة الأمن الاجتماعى اتسعت لتشمل الآن 10 ملايين مواطن فى برنامج تكافل وكرامة، وثالثها أن بنية الاستثمار فى مصر تشهد تحسناً مطرداً جعل مصر أكثر قدرة على جذب استثمارات جديدة بمعدل يفوق المليارى دولار كل شهر، كما تم اختيار مصر للمرة الثانية كأفضل دولة للاستثمار عام 2019 فى إفريقيا، ورابعها أن شهادات صندوق النقد الدولى لم تأت من فراغ، وإنها سبقها بعثة دولية من الصندوق قامت بعملية مراجعة شاملة لجميع الملفات الاقتصادية خلال زيارة أخيرة تمثل الدفعة الأخيرة من القرض المصري، وساند تقرير صندوق النقد الدولى عدد من التقارير المالية العالمية أبرزها، تقرير البنك الدولى بعنوان مصر- الآفاق الاقتصادية وتقارير مجلة جلوبال فاينانس ووكالة موديز لخدمات المستثمرين وفيتش الدولية للتصنيف الائتماني، وخامسها شهادة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى الأخيرة التى توجت كل هذه الشهادات وأكدت مصداقيتها عندما أعلنت لاجارد أن مصر حققت فى برنامجها للإصلاح تقدماً إقتصادياً كبيراً يؤكد نجاحها فى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلى لمصر، وزيادة معدلات النمو وهبوط عجز الموازنة على نحو متواصل، وأن المستقبل الاقتصادى لمصر سوف يكون باليقين أفضل كثيراً، إذا نجحت مصر فى البناء على ما تحقق بالفعل والحفاظ على إجراءاتها الجديدة التى تتسم بالشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة وأن النتيجة المؤكدة لهذه الجهود المصرية هى ضمان مستويات معيشية أفضل لكل المواطنين، ومن المؤكد أن أهم ما جاء فى شهادة لاجارد اعترافها الواضح بوعى المصريين الناضج وصبرهم والتزامهم الكامل بعملية الإصلاح رغم صعوباتها العديدة على فئات واسعة من الشعب المصري، بما يؤكد قدرة مصر المتزايدة على بناء اقتصاد قومى وتنافسي، لأن الواضح والكلام لا يزال على لسان لاجارد، أن مصر لديها الإرادة السياسية الكاملة والرؤية الشاملة الصحيحة، والحرص على المضى قدماً فى تحسين جودة حياة كل المصريين..، وإذا كان من المهم أن نقول لكل المصريين، شكراً جزيلاً لقد صبرتم كثيراً وكافأ الله صبركم بهذا النجاح العظيم، فما الذى فى وسعنا أن نقوله لجماعة الإخوان التى تتمنى الهلاك لمصر وشعبها وجيشها فى حرب أهلية ضروس سوى موتوا بغيظكم بعد أن خيب الله رجاءكم لأن مصر سوف تنجح وتنتصر، لقد انتهى الدرس وفاتكم القطار على الرصيف!، ولا عزاء للشامتين الكارهين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موتوا بغيظكم لقد مر القطار موتوا بغيظكم لقد مر القطار



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib