التعليم التنافسي رهان استراتيجي
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

التعليم التنافسي رهان استراتيجي

المغرب اليوم -

التعليم التنافسي رهان استراتيجي

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

خطوة عملية سريعة في المشاريع التحولية في التعليم بإطلاق نموذج تعليمي متطور عبر «مدارس الأجيال»، تأتي بعد وقت قصير من اعتماد محمد بن زايد الهيكلة الرئيسية لمنظومة التعليم، وتوجيهات محمد بن راشد بمراجعة شاملة لهذه المنظومة ووضع خطة شاملة للارتقاء بالمدارس الحكومية في الدولة، وهو ما يكشف أن حكومة الإمارات دخلت في سباق حقيقي مع الزمن من أجل تحقيق تطور مضاعف في هذا التوجه الاستراتيجي لأهميته القصوى، وأثره البالغ في الرؤية التنموية المستقبلية.

تحدي تطوير التعليم ليصبح منظومة بمخرجات ذات تنافسية عالمية، رهان لا يقبل أي تأخير في رؤية قيادة الإمارات التي تحفز اليوم الطاقات وتدعم الخطط والاستراتيجيات لنهضة شاملة في جميع المجالات، في وقت يفرض فيه التخطيط السليم النظر إلى المخرجات التعليمية والثروة البشرية كأساس متين لا يمكن لأي تنمية دائمة ومتصاعدة أن تتم بعيداً عنه، وهو ما تتجه إليه اليوم بوصلة الإمارات كنهج جوهري لتعظيم إنجازاتها المتتابعة في المجال التعليمي بقفزات مهمة يكون لها تأثيرها الكبير على مجمل الإنجازات التنموية الأخرى.

أهمية هذا التوجه تظهر بجلاء في اهتمام محمد بن راشد بمتابعته شخصياً، مؤكداً أن «مدارس الأجيال» خطوة ستتبعها خطوات لتطوير مدارسنا وتعليمنا وهي نموذج ضمن نماذج مختلفة سيتم إطلاقها، ومزايا هذا النموذج المتطور، المتمثل في «مدارس الأجيال»، والهادف لتأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل، متعددة، فهو يستند إلى تحقيق مخرجات أكثر تنافسية، في مسارات تجمع بين المناهج الوطنية المعتمدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأخلاقية والاجتماعيات بإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وبين مناهج دولية تشرف عليها مؤسسات تعليمية خاصة متميزة بالكفاءة في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم، بما يعزز موقع الدولة ضمن المؤشرات العالمية.

إشراك القطاع الخاص، ليس الإضافة النوعية الوحيدة، التي تصب في إنجاح هذا النموذج الفريد الذي سيطبق على 10 مدارس ضمن السنة الأولى، وصولاً إلى 28 مدرسة في 3 سنوات، فهو يرفع من شراكة المجتمع بأسره في الوصول إلى الأهداف المطلوبة، عبر تفعيل أكبر لدور أولياء الأمور بتوقيع عقود شراكة معهم لتحقيق أقصى استفادة من أدوات هذا النموذج وامتيازاته لصالح أبنائهم الطلبة، كما يعمل النموذج على تحفيز كفاءة المعلمين، ومن شأن كل ذلك أن يكسبه أبعاداً عالمية وتنافسية تدعم طموحات الدولة في تصدر جودة المخرجات التعليمية.

انطلق التحدي بالفعل، وبلوغ المركز الأول بهذه المخرجات عملية مستمرة ومتواصلة برؤية مستقبلية ترتكز على تبني أفضل نماذج التعليم وأكثرها ابتكاراً، وهو ما يتطلب إدراكاً وتعاوناً مجتمعياً كاملاً لبناء صنّاع الغد وقادة المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم التنافسي رهان استراتيجي التعليم التنافسي رهان استراتيجي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib