المرأة من التمكين إلى القيادة
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المرأة من التمكين إلى القيادة

المغرب اليوم -

المرأة من التمكين إلى القيادة

منى بوسمرة
منى بوسمرة

من التمكين، إلى المشاركة، إلى صناعة الحدث واتخاذ القرار، ثلاث مراحل مترابطة نقلت المرأة الإماراتية في أقل من خمسين عاماً، إلى كل مواقع العمل لتشكل أكثر من نصف القوة العاملة في الدوائر والمؤسسات الحكومية، ولتؤكد نجاحها وتثبت قدرتها على تحمل المسؤولية إلى جانب شريكها الرجل.هذا الإنجاز الذي تسجله المرأة وتتقدم فيه سنوياً، ما كان ليتحقق لولا القوانين والتشريعات والسياسات التي تفتح لها أبواب المساواة والتوازن بين الجنسين، ما جعل الإمارات تتصدر المشهد العربي في هذا المجال،

وتنافس في نفس الوقت على المراكز الأولى في المؤشرات العالمية للتوازن بين الجنسين.ومع قيام الاتحاد، كانت القوانين والتشريعات تفتح للمرأة أبواب التعليم والعمل والمشاركة وتمنحها الحق في تحديد مستقبلها، فكانت البداية مع النص الدستوري الذي يصون المساواة بين الجنسين، ثم توالت القوانين التي تعزز من حضور المرأة في مسيرة التنمية وتوفير الظروف والبيئة التي تؤهلها للقيام بدورها باعتبارها إحدى ركائز صياغة مستقبل الوطن، حيث نراها اليوم في كل القطاعات، ليست عاملة فقط، بل قائدة وصانعة قرار، سواء في القطاع العام أو الخاص.

ليس هذا فقط، بل إنها أدت دوراً وطنياً بالغ الأهمية حين تقدمت الصفوف لإغلاق الفجوة في تركيبة القوى العاملة في الدولة، فهي اليوم في صدارة مشهد التوطين، خصوصاً في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وهو دور ما كان ليتحقق لولا فهم المرأة لدورها الوطني في التنمية والنهضة، وإدراكها أن الوطن بحاجة لجهود رجاله ونسائه معاً لتحقيق أهدافه وطموحاته.وراء هذه الجهود في تحقيق التوازن بين الجنسين، قيادات ومؤسسات وطنية، كانت حريصة على تنفيذ السياسات والتشريعات التي حرصت القيادة على إقرارها ضمن نهج متواصل، لذلك كان محمد بن راشد حريصاً أمس على تهنئة الفائزين في مؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين؛ تقديراً لجهودهم في هذا المجال، وتأصيلاً لدور المرأة في التنمية والازدهار، باعتباره واجباً عليها وحقاً من حقوقها أيضاً، والتأكيد على الإسهامات الجليلة للمرأة الإماراتية في بناء وتطور الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.بل إن سموه ذهب إلى أبعد من ذلك بتأكيد أن التوازن بين الجنسين

هو أحد أولويات الدولة وأن دعم المرأة وتوفير البيئة والشروط اللازمة لانخراطها الكامل في البناء والنهضة هو نهج مستدام وسيتواصل بتشريعات وسياسات تعزز دورها كشريك رئيس في مختلف مجالات التنمية وصناعة المستقبل.لذلك تبدو مؤشرات دور المرأة في المرحلة المقبلة والإمارات على أبواب مرحلة الخمسين سنة القادمة، أكثر فاعلية وحضوراً؛ لأن المهمة كبيرة، والطموح مرتفع، وإذا كانت مشاركتها في عملية التنمية خلال الخمسين سنة الماضية، تقل عن 50%، فإن المرحلة المقبلة، تدعوها لتجاوز تلك النسبة، وتحقيق التفوق العالمي، ليس في التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص فقط، بل في القيادة والتأثير لصناعة غدٍ أفضل بالمشاركة بين سواعد الرجال والأيادي الناعمة، وما تحقق حتى الآن، والنهج الحكومي المستدام في هذا الإطار، يحمل تباشير ذلك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة من التمكين إلى القيادة المرأة من التمكين إلى القيادة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib