بقلم : صلاح منتصر
رسائل الأصدقاء القراء وأبدأ برجاء القارئ فؤاد بدر بمناسبة استضافة مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية بمصر الاهتمام بدورات المياه فى الميادين والشوارع أسوة بما تم فى جنوب افريقيا، حيث ان معظم المدن فى مصر تفتقر وجود دورات مياه عمومية. وأضيف أن ميزة الدورات العالمية فى أى دولة أنها تفرض تنفيذ مشروعات تبدو لمصلحة الدورة وضيوفها، لكن هذه المشروعات تبقى لمصلحة المواطنين.
وإلى رسالة المهندس على فهمى التى تتحدث عن ظاهرة انتشار الباعة على طول كوبرى أكتوبر وأكثرهم باعة السميط وإن خفت بسبب البرد، وهم يرفعون أيديهم بالسميط الذى تحط عليه طبقات الدخان التى تخرج من آلاف الشكمانات مما يستدعى حماية المواطنين، سواء من هذه الآثار الصحية أو من الباعة الآخرين الذين ينحشرون وسط السيارات مما يؤثر على حركة السيولة ويسبب ذعر كثير من السائقين.
ويرى دكتور مهندس عاصم فتحى الأستاذ بهندسة القاهرة سابقا أنه لنجاح جهود الدكتور طارق شوقى وزير التعليم يتعين استحداث مادة جديدة هى مادة الأخلاق والسلوكيات، على أن يتم تدريسها فى جميع مراحل التعليم لكل الطلاب بغض النظر عن ديانتهم.
وأنهى برسالة وقعها صاحبها باسم دكتور حسام وفيها يفخر بالاسم الذى يحمله مثل د. حسام موافى أستاذنا جميعا ذى الخلق الرفيع والعلم وهو من قام بشرح مادة الباطنة لطلابه على مدى أكثر من ثلاثين عاما مجانا واضعا فى اعتباره الطلاب الغلابة. وهو مابدا بعد ذلك فى تحديد كشفه لسنوات طويلة بما لايتجاوز 40 جنيها.وأذكر لسيادتكم أننى استشارى للأمراض الباطنة ولم يتبق لى سوى ثلاث سنوات لأبلغ سن المعاش وأعمل بأحد المستشفيات الحكومية العام، ولكننى عاهدت نفسى أن يظل كشفى ثلاثين جنيها ويكفينى ما يصل لسمعى من دعوات مرضاى. وأحمد الله أنها كانت من نصيب أبنائى قرة عينى، فبحمد الله هم جميعا الآن طلاب بكلية الطب بالجامعات الحكومية، وليست الخاصة التى لم أكن لأتحمل مصاريفها الباهظة! خالص شكرى وأمنياتى للحسامين.