لغة الهندسة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لغة الهندسة

المغرب اليوم -

لغة الهندسة

بقلم : صلاح منتصر

اللغة هي وسيلة التواصل، عن طريقها تنتقل الأفكار بين العقول، فإذا كانت بدائية أو محدودة فكذلك ستكون الأفكار التي تنقلها، إنها الفرق بين الحيوان والانسان الذي منحه الله القدرة علي الكلام واستخدمها الانسان في نقل الأفكار وتبادلها بين العقول منذ العصور الأولي إلي عصر الفلاسفة وخلال تطور الحضارة إلي أن وصلت لعصر العلم مع الثورة الصناعية الأولي، عندئذ عجزت اللغة بكلماتها عن نقل الأفكار وتجسيمها لكي تتعامل مع الآلة أو الماكينة. فظهرت الحاجة لوجود وسيلة جديدة تتواصل مع ذلك الكائن الجديد ومن هنا تطورت الهندسة لتصبح لغة العلم، مفرداتها هي الرسم الهندسي والمعادلات الرياضية وحروفها من عناصر جديدة مثل القوة والحركة والسرعة والجاذبية والكهرباء والمغناطيسية والحرارة.

. إلخ. حتي أصبحت الهندسة هي الفارق بين الدول المتقدمة التي تمتلكها والدول المتخلفة التي تفتقدها. فبالهندسة نستطيع تجسيد الأفكار لنتحكم في تلك الكائنات الجديدة التي دخلت حياتنا وتطويرها وابتكارها وتخليقها، مما يجعل الهندسة أكبر وأهم من أن تكون مجرد علم من العلوم بل لغة للتواصل والتقدم أو التخلف إذا أهملناها.

ولقد أنشئت كليات الهندسة وانتشرت لتعليم الهندسة لخريجيها إلا أن هذه اللغة شأنها شأن جميع اللغات إذا لم تستخدم فسيطويها النسيان. ومن ينظر إلي الواقع المصري حاليا يجد أن المهندس في مصر يواجه بتحديات صعبة. فعدد الشركات والمؤسسات الصناعية التي تمارس الهندسة محدود للغاية بل هناك من يقول إن تخريج 35 ألف مهندس سنويا هو أمر أكثر من اللازم. بينما تخطط كوريا لتخريج مليون مهندس سنويا وتستهدف الهند تخريج 1.5 مليون مهندس في السنة. وهو ما يستوجب علي الدولة اعتبار زيادة المهندسين هدفا إستراتيجيا لتكوين القدرة علي التنمية والتقدم. وهو عمل ضخم متعدد الأبعاد يشمل المفاهيم والقوانين والإستراتيجيات التي تستهدف تغيير بيئة العمل لتكون دافعة وداعمة للتصميم الهندسي والبحث والتطوير. وهو ما يقتضي دراسة الوسائل المختلفة التي تتبعها الدول المتقدمة للاستفادة بتجاربها.

هذه هي الرسالة التي تلقيتها من المهندس أحمد مأمون رئيس شركة التنمية التكنولوجية والصناعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغة الهندسة لغة الهندسة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib