بقلم : صلاح منتصر
هذا كتاب ليس فيه مقال واحد لا فى بدايته ولا نهايته، فكله تغريدات سريعة تلتهمها بسرعة، ولا تجد إلا صاحبها مفيد فوزى الذى يستطيع أن يفعلها . حتى عنوان الكتاب قبل وبعد الصدمة العاطفية تحتار فى جرأته لكن من يعرف مفيد وولعه بكل جديد فى الصحافة والتليفزيون والحوارات المعرفية التى أجراها وتعد دروسا للذين يجرون الحوارات لا يعجبون من هذا الأسلوب الذى أدمنه مفيد مثل النحلة التى تستقى رحيقها من كل أنواع الزهور. وهذه نماذج من كتابه الأخير إصدار دار سما للنشر والتوزيع:
> الإعجاب مشاعر بنفس قصير، والحب إعجاب بنفس طويل.
> فى بداية علاقة: خروج ومقابلات وهدايا، وليس هذا مقياسا لحياة زوجية سعيدة، لأن الحياة فى جوهرها ثبات زوجين أمام مشكلات الحياة وتفاصيلها المعقدة.
> فى الصحبة اعط زوجتك كل الاهتمام والاحترام. كل الإطراء وكل الاحتواء. عاملها كإمبراطورة فهى تريد ذلك ولكن لن تطلبه.
> الكلام اللين يذيب عنادها، والكلام الجاف يخرج عفاريتها. كلمة اعتراف بدورها أو كلمة تقدير صادقة، تفتح الأقفال المغلقة.
> أجمل ماقيل عن الحب: بكاء بعيون الآخرين.
> كل النساء ضعيفات أمام الموضة ومصممى الأزياء، وعليك الإعجاب باختياراتها لثيابها.
> فنجان قهوة بيديك، أهم ألف مرة من فنجان أعدته خادمتك.
> يقولون إن الزواج الثانى أسعد، ربما لأن الزواج الأول كان بروفة.
> لا تقل عن زوجتك الجماعة قل اسمها باعتداد وثقة. فأنتما شريكان لمؤسسة واحدة ارتضت أن تكون أنت القبطان .
> ثبت أن وجود صداقة بين زوجين يجعل الحياة أسهل وأقل تكلفة نفسية.
صاحب هذه التغريدات وغيرها كثير ملأ 160 صفحة، خبرة سنين طويلة من الكفاح والابنة حنان والحفيد أشرف، وذكريات آمال رحلت من 18 سنة وما زال اسمها يحيط بإصبعه.