عيد سعيد

عيد سعيد!

المغرب اليوم -

عيد سعيد

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

اليوم (7 يناير) تحتفل مصر بعيد الميلاد المجيد، فكل عام ونحن المصريين جميعا، أقباطا ومسلمين بكل خير. لقد رأيت، أن أشرك القراء الكرام اليوم، فى بعض ذكرياتى عن عيد الميلاد، كما عرفته وعشته فى صباى وشبابى فى حى شبرا بالقاهرة! كانت العمارة التى كنا نسكنها، تشغلها إحدى عشرة أسرة (أسرة فلسطينية فى الطابق الأرضى، وأسرة إيطالية فى الطابق الخامس، وباقى الشقق وزعت بالتساوى بين أسر قبطية ومسلمة). كان الاحتفال بالأعياد القبطية والإسلامية موحدا تقريبا: فالكل يحتفل بكل الأعياد، ويتبادل التهانى بها. وكذلك الحال فى رمضان، وفى أيام الصوم المسيحية. غير أن علاقتنا كانت حميمة بالذات مع أسرة الأستاذ صمويل الفيشاوى، الذى كان يعمل مثل أبى بالتربية والتعليم. فى عيد الميلاد، فى 7 يناير من كل عام كان أبى يحرص على تقديم التهنئة مبكرا للأستاذ صمويل، وفى أعيادنا نستقبل الأستاذ صمويل متلقين تهنئته. وكنت أسعد فى طفولتى ثم شبابى المبكر، بالحديث مع عم صمويل إذا تصادف صعودى على درجات السلم معه! ونفس هذا الجو كان هو السائد فى فصل المتفوقين بشمال القاهرة منذ السنة الأولى الإعدادية، (بشبرا الإعدادية) إلى الثانوية العامة (بالتوفيقية الثانوية)..، فنتقابل فى عيد الميلاد مع أصدقائنا الأقباط خارج المنازل أو فى استضافة أحد منهم، والذين ربما يجدر أن أذكر منهم الراحل العزيز المخرج الكبير، والأستاذ فى معهد السينما د.سمير سيف، والراحل العزيز المهندس صبرى نجيب قزمان (الذى اختار الرهبنة باسم أغاثون الأنبا بيشوى بعد تخرجه فى الجامعة) بالإضافة للأصدقاء والزملاء الأعزاء الذين جمعنا بهم فصل المتفوقين ست سنوات متتالية من 1959 إلى 1965 فى شبرا الإعدادية، ثم التوفيقية الثانوية: وفيق ميلاد، وسامى ميخائيل، وسامى حنا، وعريان أبسخرون ومقبل ناشد وغيرهم... الذين توزع معظمهم بين الطب والهندسة! ومرة ثانية: كل عام ومصر بخير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد سعيد عيد سعيد



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib