بقلم: د.أسامة الغزالي حرب
أتحدث هنا عن د.منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية الحالية في مصر منذ أن أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى يوم 3 يوليو الماضى. إننى..، بحكم زياراتى المتكررة لرأس البر، درة دمياط ومصيفها الأصيل العريق، والمدينة المفضلة لإجازاتى في كل الأوقات، لمست فيهما الكثير مما أنجزته منال عوض. وفضلا عن ذلك فإن دمياط محافظة متميزة بلا شك، اما الدمايطة..فما أدراك عزيزى القارئ من هم الدمايطة! إنهم عالم ثرى وخاص، أثار دائما فضولى وتساؤلاتى..، والتعامل معهم وقيادتهم تستلزم حكمة وحنكة خاصة! وذلك يفسر أن منصب محافظ دمياط كثيرا ماكان خطوة قبل محافظة القاهرة، او وزارة الإدارة المحلية..وهو ما انطبق بكل جدارة على د.منال.
لقد لمست الكثير وقرأت عما أنجزته د.منال في دمياط: محطات الكهرباء في مدينة الأثاث وميناء دمياط، وغرب دمياط ..إلخ، والمشروعات المتعددة في مدينة دمياط الجديدة (التى زرتها آخيرا وأعجبت كثيرا بجمالها وحسن تخطيطها)، ومدينة الأثاث، مشروعات الإسكان الاجتماعى العديدة، وتطوير المناطق العشوائية...إلخ، مثلما عايشت بنفسى مشروعاتها المتميزة الكثيرة في رأس البر..
غير أننى أسأل اليوم د.منال.. لماذا يتوقف الآن العمل فى المشروع الطموح والرائع الذى بدأته لتطوير منطقة «لسان رأس البر»، التى تمثل بلا شك أحد المواقع السياحية المهمة في مصر..، موقع التقاء نهر النيل ــ فرع دمياط (بعد رحلته الطويلة من منابعه في أوغندا، ومرورا بتسع دول إفريقية أخرى) ــ بالبحر المتوسط؟. لقد راعنى أن شهدت في اليومين الماضيين العمل في ذلك المشروع متوقفا تماما..فهل لذلك علاقة بغياب د. منال..؟ إننى أناشدها من هذا المنبر، وأناشد محافظ دمياط الجديد د.أيمن الشهابى، استكمال مشروع تطوير منطقة اللسان، أجمل مناطق رأس البر ودمياط، وأكثرها جاذبية للسياحة.